قيلت هذه القصيدة بمناسبة زيارة الأستاذ ابراهيم الحجي وكيل وزارة المعارف ونخبة من كبار موظفي وزارة المعارف الى القصيم في حفل أعدته إدارة التعليم بالمنطقة. في ساحة العلم حي العلم والعلما وحي صفوة جيل ينشد الهمما هذي القصيم بكم طابت مرابعها أوسعتمو أرضها من فيضكم كرما وما الزيارات الا نبع عاطفة وهمة قد رأى أبعادها العظما كم باللقاء تراءت للأولى مثل قد بات يقرأ فيها المرء مارسما كم باللقاء تبدت قوة وهدى وجدد العزم من المكرمات سما هذا يفوه بقول ملؤه حكم يهدي الى الرشد ان الحق ما فهما وذاك يدلي بتأييد لموقفه دأب الحكيم الذي بالعدل قد حكما والعلم لولا لقاءآت تعدله بالحزم والصبر ما جلى وما عظما والعلم لولا دروس حشوها همم وقوة تتحدى السهل والاكما لما تجلت على الآفاق طلعته بالنور والخير للجلى قد احتدما وما تبدى ليلقى الجهل مصرعه فما استقام له عز وما التأما الرأي من أمة تسمو دعائمه وما رأى الفرد الا ذل وانقسما يا قادة العلم ان العلم مفخرة آباؤنا الغر قد عزوا به قدما العلم أنجز للإنسان معجزة وفجر الأرض خيرا فازدهى ونما ما مغلق الباب الا كان فاتحه ولا رأى السد الا هان وانهدما لكنما العلم في دين يتوجه لولا مبادئه العظمى لما عظما العلم بالدين بالاخلاق قوته وفي ركاب الهدى قد ظل معتصما الدين فيض من الرحمن انزله تحيا النفوس به عزا وملتأما الدين جمع لصف الحق متحد ما غير وحدته للمسلمين حمى لولا مبادئ هذا الدين ما انتظمت حياة شعب ورام العز مغتنما قد كانت الأرض فوضى لا دليل لها حسب الفتى عملا ان حارب الشيما حسب الفتى شرعة كالغاب ميدؤها السلب والنهب واستحلال ما حرما حتى إذا شع فجر الدين مؤتلقا واسمع العرب ما فحواه والعجما قد استجابت له لبيك صادقة ذي نغمة الحق أعظم بالهدى نعما فآب لله كل يرتجى أملا صان العهود وصان العدل والذمما هذي مآثر دين الله كم صنعت في الأرض معجزة قد شادت الامما واليوم نحن على بركان قاذفة يرمي العذاب ويرمي النار والحمما ورائد الشر قد أبدى تعسفه وعاث في الأرض ان الخصم قد ظلما وفي فلسطين كابوس العدا مثل يعطي الدليل عن الشعب الذي انقسما المسلمون وهم في أوج عزهم كالجسم ان مسه داء شكا ألما وما استقام بناء دون قاعدة الخلد والصبر للبنيان ان دعما ولو سعت أمة الإسلام قاطبة الى التضامن لم يلف العدا قدما وما ترنح سوط بالعذاب وما أجرى العدو على أزكى البلاد دما هذا نداء مليك العرب فيصلنا حامي حمى الدين والبيت والحرما من كان للشعب سباقاً بتضحية من كان للشعب كالغيث الكريم همى فكان من يمنه للعلم قفزته وكان من يمنه ان حارب السقما قد أيد العلم حتى ازداد طالبه وحارب الجهل حتى بات منعدما فاخضر في أرضنا عود الحياة وقد كانت حضارتنا فجرا قد ابتسما يارادة العلم أهلا ان مقدمكم أزكى النفوس وأزكى الطرس والقلما ان القصيم بنور العلم مؤتلق كل الشبيبة تسعى نحوه قسما ففاض في كأسه حضرا وبادية وازدانت الأرض علما وازدهت علما وقد جنينا ثمار العلم يانعة كل الى عمل سام قد اقتحما اليكم من رجال العلم عاطفة