لألئ بماضيك بالأمجاد ملتزما رفرف براية عز للعلا قدما ذي راية الحمد قد زينت أسفلها بالسيف مفتخرا تعلو بها قمما نحو الثمانين قد أقبلت ترفعها خضراء مشرقة، لم تشتك الهرما لا والذي خلق الأكوان من عدم في طول عمرك لا لم تشتك السقما ماض بعزك لم تثنيك أي يد تثبط الحق ، تعلي الباطل الوهما لقد تصديت للإرهاب منتصرا بالحق تنحره ، نفديك نحن دما حتى تفانى بلا ذكر يبوء به كذلك الشر في لقياك منهزما كذا عهدناك ياذا العز من قدم تعلو بماضيك ، بالأمجاد ملتزما عبدالعزيز وقد خلدته ذخرا لولا خطاه لما حزت الهنا كرما لولاه ما صعدت نحو العلا قدم كلا ولم ترتق يا موطني قدما من بعده نهضت للحق هائمة تلك البنون على نفس الخطى فنما كفا سعود مدى الأيام شاهدة إذ كان همه أن يبني بك الهمما كذاك فيصل لم يفتأ براحته يسطر الخير من إحسانه نغما كذاك خالد كالماضين يتبعه فهد الذي شيد البنيان منتظما حتى بدت شمس عبدالله مشرقة على الجزيرة شعت، خيرها ارتسما يا شمس ما فتئت كالسحب هاطلة للخير تائقة تعلو به القمما لو أنها غيبت بالغيم كان لها سلمان في ألق ما انفك مبتسما يا رب فاحفظ علينا الأمن سيدنا واجعل لنا من لدنك الخير مقتسما واحفظ لنا خادم البيتين قائدنا من كل شر .. وزده في التقى نعما واحفظ لنا راية التوحيد شامخة وباغي الشر فاردعه ، وكن حكما هذي عبادك يا رباه باقية بالعز سالمة إن عزها سلما في كل عام لها ذكرى تجددها في موطن العز من ماضيه حين نما محمد عبدالله الحدب (الأحساء)