جاءت حروفي معي تستنطقُ الهمما تقولُ سطر من الأشعار بي حِكما ماذا أسطر في سلمان عزتنا ونهجه الحق نهج جاوز الحلما سافرت باسمك في ديوان ذاكرتي وفي سماك استهل البشر حيث سما سلمانُ عزمُ مليكٍ كفهُ مطر وفعلُه الحزمُ، والاقدام إن عزما سليلُ قومٍ صداهم في الورى سير من الشموخ وعز أسمع الأمما قاموا إلى نهضة حازوا معالمها وأسسوا العلم، وانحازوا إلى العُلما ماذا أسطرُ في سلمان، من فرحٍ تسمو القصيدةُ، لما أحملُ القلما الشعر عيناهُ، يا الله كم لغتي تصير أعذب لو في وجهها ابتسما يظلُ في الناس فذا في شمائله لو قيل سلمانُ صار المشرقانِ فما في كل قطر له قلب يعاهده على الوفاءِ، ويعطي العهد والذمما سلمان يا خادم البيتين كم منحت لك البطولات وعدا باليقين همى أنت الذي أطفأت آلاؤه فتنا وأسبغ الأمن واستوفى لمن ظُلما وقال للكونِ أرضي وحدة ويد تحاربُ الغدر تأبى أن يمس حمى فكلُ أرضٍ بها الاسلامُ مئذنة نذودُ عنها، ونهدي لو تشاء دما ما زلت أدرك أن الفخر قصته تُروى بحكمتها ما يطرب النغما هنا بشرقِ بلادِ الكونِ مجمعنا وفي (كولمبور) جمع جاء والتحما وكلُ حرفٍ هنا نبض وجامعة تكرسُ الدين والايمان والقيما وحين سلمانُ يأتي زائرا بلدا يزوره السعد، يطوي خلفه الألما أجل... هنا تحتفي بالود قافية من الولاء وروح تلهم الكلما عشرون بيتا رسمناها، وملحمة من الوفاء وحب بالندى ارتسما كوالالمبور