اكد السفير العراقي في هانوي صلاح المختار امس الخميس ان الشعب العراقي سيواصل معركته ضد القوات الامريكية البريطانية رغم دخولها بغداد. وقال المختار ان «المعركة مستمرة في بغداد، معركة العاصمة لم تنته بعد»، مؤكداً ان «كل العراقيين ضد الغزو الاجنبي». ورأى ان مظاهر الابتهاج «صدرت عن مرتزقة عراقيين قام الامريكيون بتأهيلهم في الخارج». واكد انه «اذا فقدنا بغداد سنواصل قتالنا في مدن اخرى وهذا قد يستغرق شهراً او سنة او عشر سنوات». واعترف السفير بانه لم يجر مؤخراً اتصالات مع العاصمة العراقية بسبب انقطاع الخطوط الهاتفية. ومن جانب آخر اعرب احد دبلوماسيين بقيا في السفارة العراقية في تايلاند بعد اندلاع الحرب ضد العراق عن امله في احلال السلام بسرعة في العراق. وقال طلال وليد السكرتير الثالث في السفارة لوكالة فرانس برس ان «الحرب انتهت ونأمل ان يعيش الشعب العراقي بسلام»، واضاف «سننتظر لنرى ماذا سيحدث في بغداد في الايام المقبلة». واوضح انه احد دبلوماسيين بقيا في السفارة في بانكوك موضحا انه «فقد الاتصال مع بغداد منذ فترة وليست لديه اي فكرة» عن مصير صدام حسين. وكانت تايلاند طردت في آذار/مارس ثلاثة دبلوماسيين معتبرة انهم يشكلون خطراً على الامن القومي بينما عاد القائم باعمال العراق الى بلاده لاسباب صحية. واضاف الدبلوماسي ان «السفارة لم تغلق ابداً لكننا لم نعمل بشكل كامل بسبب نقص الموظفين».