فلتسقط كل الهموم والأحزان.. فأنا هنا أشد رحالي إلى هناك.. ربما أدركت.. وعرفت أني أصبحت لك خيال إنسان.. بمحطة النسيان.. أهذا درب العاشقين.. أهذه دنيا المحبين.. أم أنا غريب.. لن أعيش اليأس.. ومع ذلك لن أنسى الأمس.. عفواً ياسيدتي.. احتراما للماضي.. تذكرتك بالحاضر.. فاليوم ميلادك.. «كل عام وأنت بخير». كان الصراع دائماً.. بين عقلي وقلبي.. فكلاهما للحب يلبي.. اليوم حسم القرار.. وهو الرحيل بلا جدال.. لن أرضى بقصة حب.. على مسرح العشق الهزلي.. فأنا لست دمية خشبية.. يا سيدة الغدر.. أنا أكبر من الجرح.. لن أكون دمية تحركينها بيديك الغادرتين..لذلك أرحل إلى هناك.. هناك أقصد الحب خارج نطاق الواقع..فقد عرفت الواقع من الخيال.. فأصابني الحب.. بخنجر الغدر في خاصرتي.. كلمة أخيرة.. أنحتها هنا لكي أواصل رحلتي إلى هناك.. «الحب موجود إذا كان الأمل بهذا الوجود»