كما كان متوقعا وكما جرت العادة هاهو اليوفي يجدد صداقته المتينة مع لقب الدوري الايطالي المعروف باسم الاسكديتو ربما يستغرب البعض من حديثي وربما يتساءل البعض كيف لي ان أمنح لقب الدوري الايطالي مع أنه لم يزل هناك سبع جولات كاملة لم تلعب بعد وإحدى وعشرون نقطة لم تزل في متناول الجميع فلكل هؤلاء اقول لهم هذا هو الجوفنتس وهذه هي السيدة العجوز فمنذ أن كانت فتاة شابة وهي تحصد اللقب تلو الآخر وحتى مع مرور السنين وبعد أن أصبحت هذه الفتاة عجوزا لم تزل تمارس الهواية نفسها ومازالت تحصد الالقاب حتى اكتظت خزائنها بست وعشرين بطولة دوري وهاهو الاسكودتو السابع والعشرون في الطريق وحتى وإن تبقت سبع جولات فاليوفي في الصدارة وبفارق 5 نقاط وهذا الفارق يعتبر في الدوري الايطالي فارقاً كبيراً وخاصة اذا كان صاحب المركز الأول هو اليوفي ومدربه هو السيد مارتشيلو ليبي فلذلك وبكل بساطة لقب الدوري سيكون من نصيب اليوفي خاصة اذا علمنا أن صاحب المركز الثاني هو فريق الأنتر الذي أكاد أجزم على أنه لن يجرؤ على منافسة اليوفي للاسباب التي بيناها في الاسبوع الفائت. من ينقذ الميلان؟ في مباراة الميلان وبارما اتضح جليا ولكل المتابعين على مختلف ميولهم أن علة الفرق تكمن في مدربه الذي اظهر عجزا كبيرا في كيفية توظيف هؤلاء النجوم فهو حتى لم يستقر على تشكيلة واحدة فتارة نرى شيفا إلى جانب بيبو وتارة نرى بيبو وحيدا في الهجوم وخلفه ريفالدو وروي كوستا وأما في خط الوسط فحدث ولا حرج ولكم ما فعله السيد كارلو انشولتي في مباراة بارما لم يكن في الحسبان فهل يعقل أن مدربا في العالم يمتلك ريفالدو وسيدورف وروي كوستا ثم يضعهم إلى جانبه على مقاعد الاحتياط ويمتلك مهاجما يعد من أفضل مهاجمي العالم ومع ذلك يصر على اخراجه في كل مباراة وخاتمة الكلام اذا لم يتدارك رجالات الميلان الامور قبل فوات الاوان فإن الكأس الأوربية في طريقها للضياع كم اضاع السيد كارلو بطولة الدوري. بالإيميل نياف العنزي - الرياض: هولندا حققت كأس أمم أوروبا في العام 1988 وكانت البطولة مقامة على الاراضي الألمانية. علي العماري - الرياض الدوري الايطالي لا يحسم بفارق الأهداف واذا تعادل فريقان بعدد النقاط تكون هناك مباراة فاصلة لتحديد البطل