قام الجيش الصهيوني واليهود المستعمرون بعمليتين ارهابيتين ضد الشعب الفلسطيني في بيت حانون وفي مدرسة فلسطينية في جنين. ففي بيت حانون قالت مصادر طبية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين احدهم فتى استشهدوا وجرح 13 آخرون امس الاربعاء برصاص اسرائيلي خلال توغل الجيش الاسرائيلي صباح امس في البلدة. واضافت المصادر ان «13 فلسطينيا جرحوا خلال المواجهات».وقال مصدر امني فلسطيني ان«اكثر من 15 دبابة وآلية عسكرية اسرائيلية وجرافة اسرائيلية توغلت صباح امس من معبر بيت حانون (ايريز) شمال قطاع غزة باتجاه شارع صلاح الدين لمسافة تزيد على كيلومترين في اراضي السلطة الفلسطينية». واضاف ان«الجرافات الاسرائيلية اغلقت المدخل الرئيسي للبلدة بعد ان دخلتها بينما اعتلى القناصة المباني العالية».وفي جنين ارتكبت مجموعة يهودية يمينية متطرفة مجزرة بحق طلاب مدارس بعدما قاموا بتفجير مدرسة فلسطينية في جنين واسفر ذلك عن جرح 29 طالبا فلسطينيا. من جهة اخرى اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) امس الاربعاء مسؤوليتها عن قصف مدينة سديروت جنوب اسرائيل ومستعمرة نتساريم جنوب مدينة غزة موضحة انه رد سريع على مقتل اثنين من اعضائها. وكانت الاذاعة الاسرائيلية ذكرت ان قذيفة من صنع يدوي من طراز قسام اطلقت انطلاقا من قطاع غزة سقطت في بلدة سديروت دون ان تخلف اصابات وقامت الشرطة بعزل المنطقة التي سقطت فيها القذيفة بينما يحاول متخصصون في المتفجرات تفكيك العبوة. وقالت كتائب القسام في بيان ان«مجاهدينا تمكنوا رغم ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني من حصار شامل على مدينة بيت حانون لمنع قصف ما يسمى مدينة (سديروت)، من اطلاق اربعة صواريخ من طراز قسام 2».كما اعلنت مسؤوليتها عن «اعطاب دبابة صهيونية بتفجير عبوة جانبية موجهة إلى مدخل شارع صلاح الدين اثناء توغل قوات الاحتلال الى بلدة بيت حانون».وأعلنت الاذاعة الاسرائيلية اطلاق حماس صاروخا على الاقل على سديروت.وكانت حركة حماس توعدت بأن الرد على «اغتيال» اثنين من عناصرها في الاراضي الفلسطينية وفي العراق سيكون «موجعا».