قال مسؤول امريكي ان الجيش الامريكي قصف يوم الاثنين هدفاً في بغداد ربما كان بداخله الرئيس العراقي صدام حسين وابناه. وقال المسؤول لرويترز ان الجيش الامريكي تلقى معلومات من المخابرات صباح الاثنين «اشارت الى انه كان هناك اجتماع لمسؤولين بالمخابرات العراقية ربما كان بينهم صدام وابناه قصي وعدي في حي سكني في بغداد».واضاف المسؤول ان تلك المعلومات نقلت الى القيادة المركزية التي اجازت للطائرات في المنطقة قصف الموقع. وقال المسؤول انه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد ان صدام او ابنيه قتلوا في القصف، ولكن من الواضح ان المبنى دمر تدميراً كاملاً وليس من المحتمل ان يكون احد داخله قد نجا من الموت. وقال المسؤول «انه حفرة في الارض»، وكان مصير صدام وابنيه محل تكهنات واسعة منذ ان استهدفتهما الضربة الامريكية الاولى في الحرب التي بدأت في 20 من مارس آذار على مجمع سكني في ضواحي بغداد. وقال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد انه لا يعرف ماذا حدث للرئيس العراقي صدام حسين لكنه زعم انه لم يعد يتحكم في معظم العراق وانه يفقد جنوده. وقال رامسفيلد للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الامريكية «هناك ثلاثة احتمالات.. اما انه مات او اصيب او انه لا يرغب في الظهور»، وعرض التلفزيون العراقي الحكومي امس لقطات لصدام وهو يرتدي زياً عسكرياً اثناء اجتماع مع كبار معاونيه في حضور ابنه الاصغر قصي، ولم يتضح متى عقد الاجتماع.وشنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا الحرب على العراق في العشرين من مارس آذار للاطاحة بصدام وتجريد العراق من اسلحة دمار شامل، وينفي العراق امتلاك مثل هذه الاسلحة. وامتنع المتحدث العسكري الامريكي عن التعقيب عندما سئل هل استهدف القصف الرئيس العراقي صدام حسين؟