أود أن ألفت عناية المسؤولين سواء في البلديات أو إدارة الطرق بوزارة المواصلات إلى مأساة طريق وادي ابن هشبل فبعدما اقتنع أهالي مركز وادي ابن هشبل بإهمال موضوع مطالبتهم بوضع إشارات ضوئية على طريق وادي ابن هشبل لتحسين حركة السير ونظراً لوجود العديد من التقاطعات ولازدحام تلك التقاطعات بالمركبات وخصوصا عند مدخل المدارس والمستوصف وبقيت المرافق الحكومية وما سببته تلك التقاطعات من حوادث شنيعة ومميته كما وضح الأهالي في مطالبتهم ما يشهده الطريق من سرعة جنونية لمرتدي هذا الطريق. بعد إهمال شكاوي ومطالبات أهالي الوادي قام المسؤولون ببعض الاجتهادات التي صحبها شيء من العشوائية تم احداث بديل للاشارات الضوئية بالمطبات الصناعية التي كانت السبب في العديد من الحوادث لمرتدي هذا الطريق وذلك بسبب عدم وجود لوحات تحذيرية أو إشارات تهديه لوجود تلك المطبات بعد حدوث العديد من الحوادث تم تلافي ما حصل بوضع لوحات ارشادية تدل على وجود مطبات وبعد الانتها من وضع المطبات تم وضع نقطة تفتيش في مدخل الوادي من الجهة الجنوبية وكانت لتلك النقطة حكاية أليمة تكرر ما سبق من اخطاء في وضع المطاب الصناعية ولكن كان لهذا الخطأ ضحايا ابرياء.. ففي يوم الاثني الموافق 16/12/1423ه مررت بتلك النقطة في تمام الساعة السابعة صباحاً ولم يكن أمامها أي مطاب صناعية وبعد عودتي من مشواري الذي ذهبت اليه في تمام الساعة الحادية عشرة مساء من نفس اليوم كان ولدي هو الذي يقود السيارة فجأة ودون أي لوحات تحذيرية أو إشارات تهديه نقع في فخ زرع في ظهيرة اليوم نفسه أمام تلك النقطة اقصد بالفخ المطب الذي وضع بنفس العشوائية التي وضعت فيه سابقاته من المطاب نجونا من هذا الفخ بإعجوبة وذلك بفضل من الله بعدما نجونا من الفخ كنت افكر في مصير من سيقع في نفس الفخ هل سينجو كما نجونا لم يدم التفكير كثيرا ينتشر الخبر السيئ ويقتنص الفخ فريسته ففي صباح اليوم التالي يمر اثنان من أهالي الوادي بذلك الفخ وتصتدم السيارة التي كنا راكبين فيها بشاحنة كانت قد تفاجأت هي ايضا بذلك الفخ دون سبق علم به ودون أي إشارات تدل على زراعة ذلك الفخ اقصد المطب ذهب الشخصان ضحية لتصرف عشوائي رحمة الله عليهم وبعد فوات الأوان يؤخذ في الحسبان وتوضع اشارات تهديه. أنا لا اعترض على الأسباب ولكن يحزنني فراق الاحباب أتمنى أن تترك العشوائية ونعرف من يتحمل المسؤولية.وصدق من قال «إذا فات الفوت لاينفع الصوت».