قال بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الامريكي ان الولاياتالمتحدة لا تنوي السيطرة على العراق لفترة طويلة بعد الاطاحة بالرئيس صدام حسين.وقال الرجل الذي يعتبر قوة دافعة وراء غزو القوات الامريكية والبريطانية: «لا نريد ان نكون احتلالاً.. ولا نريد ايضا ان يكون شيء يفرضه التحالف على العراق». واكد وولفويتز لصحيفة «ديلي تليجراف» الصادرة في لندن امس السبت ان الجنرال المتقاعد جاي جارنر الذي رشحه الرئيس جورج بوش لرئاسة ادارة مؤقتة الى ان يتولى العراقيون مرة اخرى ادارة مستقبلهم سيكون تفويضه محدوداً.وقال: «نرى ان دور جاي جارنر هو قبل كل شيء التأكد من ان كل الخدمات الاساسية التي يعتمد عليها الشعب العراقي في حياته اليومية تعمل خلال الفترة المؤقتة مهما استغرقت الى ان تتمكن الحكومة من تولي الامور والقيام بذلك».ولكنه رفض اصرار توني بلير رئيس وزراء بريطانيا والاتحاد الاوروبي وجماعات المساعدة على ضرورة ان تلعب الاممالمتحدة دوراً اساسياً في اعادة تأهيل العراق خلال فترة ما بعد الحرب وقال بدلاً من ذلك انها يمكن ان تقوم «بدور مسهل».ومع وجود القوات الامريكية عند اطراف بغداد امتنع وولفويتز وضع جدول زمني بشأن الفترة التي يحتمل ان يستغرقها حكم الولاياتالمتحدة للعراق بعد الاطاحة بصدام ولكنه اصر على ان دور جارنر سيكون مسهلاً وليس حاكماً بالانابة.