نشأ على الشجاعة وقوة البأس حتى اصبح قائداً وكان مقداما لا يهاب وحكما في حل المشاكل وقسمة الماء وكان دائماً يضحي بنصيبه من الماء والطعام لرفاقه عند الحاجة لذا صار محبوبا عند الجميع وصار له سمعة حسنة لخصاله الحميدة واشعاره السلسة قال ان قلبه تولع ورافق الهجن وخصوصا الفطر الفيح بل وكأنه مربوط على اكوارهن واشدتهن وانه لن يخلف لهن وعدا في كل غزوة حتى يتغير الجبل او الضلع وخصوصا المسمى ضلع البقوم ثم قال لمن سأل عن من يكون؟ انه شليويح ومجرد ذكر اسمه الأول يعرف في كل البوادي والقفار وان قلبه يمتلك العزم على قطع المسافات الشاسعة «الخرائم» وان قلت الارزاق اثناء الرحلة ياخذونها المشافيح غير القانعين أي الطماعون وهو يأنف عن اخذها ويبقى جائعا شائما عنها لاجل رفاقه وربعه ثم قال: اذا رزقنا الله بكسب فإن قسمتي من خيار الذود نظير اقدامي وعقادتي للقوم الذين اقسم لهم جميعا بما فيهم الذي يحرس الركاب ثم انني اقوم بمقاومة من يلحق بطلب هذه الابل وارده على اعقابه عن رفاقي وهذا هو المهم في قوله: يا مل قلب عانق الفطر الفيح كنه على كيرنهن محزومي ما اخلف وعدهنه يقع تخل فالريح والا يشد الضلع ضلع البقومي يا ناشد عني تراني شليويح قلبي على قطع الخرايم عزومي ان قلت الوزنه خذوها المشافيح اخلي الوزنه لربعي واشومي والى رزقنا الله بذود المصاليح يصير قسمي من خيار القسومي واضوي الى صكت علي النوابيح واللي قعد عند الركاب مخدومي ان كان لحقوا مبعدين المصابيح معهم من الحافر سواة الغيومي الى ضربت السابق ام اللواليح كل رفع يمناه للمنع يومي وقال عندما اصيبت ذلوله وطلب من شخص ذلول وامتنع ولبى طلبه شخص آخر فقال: ليل سريته يم عثمان لاعاد لوا حسايف سروتي للهداني يجود ربي والمعيثير ما جاد مده ولا مد الوجيه المتاني وله ايضا: الحمد لله ما عشقت الرعابيب ما ادري طبع او مبعدتني قلاعه وله ايضا يؤنب من يلومه على كثرة الغزوات والاسفار با لقيظ والشتاء: زاري علي اللي عسى ابوه للنار متبجح في مال ابوه المياتي ما قط يوم فيهوا له بمعبار وانا الشتا والقيظ هاذي سواتي وله عندما مر على قبيلة وكانت احدى نسائها قد شرطت لمن يكون سببا في مشاهدتها لشليويح جملا وذلك لانتشار شهرته وذيوع صيته ولما شاهدته قالت: ذكرك جاني وشوفك ما هجاني!! لأن شكله كان متغيرا بسبب ما يلاقيه من المشقة والتعب فقال: يا بنت يااللي عن حوالي تسالين وجهي غدت حامي السمايم يزينه اسهر طوال الليل وانتي تنامين وان طاح عنك غطاك تستلحقينه انا زهابي بالشهر قيس مدين ما يشبعك يا بنت لو تلهمينه وانتي زهابك بالشهر قيس عدلين مع در ذود وكلهن تمصطينه مر نضحي والمضحى لنا زين ومر نشيله بالجواعد عجينه وقال في نفس المعنى: يا عبيد دونك شوشت بي هلاله شافت بوجهي يا عضيدي سهومي وجهي مسودته لواهيب لاله من كثر ما ننطح لهيب السمومي ان قيلوا ربعي بخطو السلاله انا رقيبتهم بعالي الرجومي والى قضا ماني وباقي البلاله اخلي التالي لربعي واشومي والى حصل عند الركايب ضلاله انا نطيح للعيال القرومي وكم شيخ قوم ناثرين دلاله وغنايمه بايمان ربعي قسومي وياما عطينا كل وضحا جلاله نمشي على عاداتنا والسلومي رحم الله شليويح العطاوي والى لقاء مع سيرة فارس وشاعر آخر.
