شهدت الدوحة قبل ايام ماضية امسية شعرية تعتبر من اميز الاماسي الشعرية التي اشتمل عليها مهرجان الدوحة الثقافي.. فقد عانقت كلمات الشعر الصادقة سماء الدوحة في مساء جميل ورائع. بدأت الامسية بكلمة لعريف المساء خالد البوعنين والتي رحب من خلالها بالحضور وبفرسان المساء المشاركين وهم الشاعر السعودي عبدالله حمير القحطاني والشاعران حمد العذبه المري وشهاب الشمراني من قطر، ليطلق البوعينين العنان بعد ذلك لقصائد الشعراء والتي تنوعت قصائدهم في جميع اغراض الشعر وقد وفق الشعراء فيما قدموه بكل جداره. ومن اجواء القصائد التي القاها الشاعر عبدالله حمير القحطاني في ذلك المساء قصيدة «ياكثر زينك» والتي يقول منها.. من قبل عامين وانا في رجا ارعودك اخايل اغيومك.. وروحي تخايلها تحلى حياتي ويحلى العمر بوجودك انتي حياتي.. وضحي اعيوني الولها تلاها بنص«غطي عيونك» قال فيه: غطي عيونك ونامي واحلمي فيني وأنا علي ارسم احلامي على اهدابك وتصبحي يابعد عيني على عيني تلقيني.. واقف بقلبي على بابك انتقل بعد ذلك الشاعر عبدالله حمير إلى مشهد اخر من مشاهده الشعرية الرائعة بقصيدة «كمل جميلك» قال منها.. والله لا أموت من الظما.. دون سيلك حتى تجف ارضي.. ويظهر يباسي غيرك كثير.. والف عندي بديلك تعبت أجامل فيك.. تعبت اواسي حررت نفسي قبل ما اصبح قتيلك جبت البطوله في زمان قياسي تلاها بقصيدة «نهاية شجاع» قال منها.. يا ضايع في الزمن مدري الزمن فيك ضاع راحت سنيني.. وانا بين الرضا والزعل لا صرت كبش الفداء.. والكل حولي سباع فاللي رحل مابقى.. واللي بقى مارحل أما في قصيدة «الجروح مسافرين» والتي تفاعل معها الجمهور وصفق لها كثيراً فيقول الشاعر منها.. وضحى لي ما قدرت اوصل لحلٍ.. اقبله وانتي قلبك لي محطه.. والجروح مسافرين زهرة الموعد توارت.. والسنين المقبله كل ما حاولتها.. تحلى على عيني تشين مثل ما يحتاج نور الشمس.. بنت السنبله ومثل ما تنبت على جروحي.. ورود الياسمين لقد كانت بالفعل امسية في غاية الروعه شهدتها ليالي مهرجان الدوحة الثقافي لثلاثة فرسان صفق لهم الجمهور كثيراً حتى ساعة متأخرة من الشعر.
