تعليقاً على أخبار جنادرية 19 أقول: حقاً لا بد للوطن «الأرض السعودية» والمواطن «الإنسان السعودي» أن يفخرا بما تحقق لهما من رفعة وشموخ وتطور وازدهار جعلت بلادنا «المملكة العربية السعودية» تقف في مصاف الدول المتقدمة إلى جانب بحبوحة العيش الرغيد ونعمة الأمن والأمان اللذين تعيشهما بلادنا ولله الحمد في ظل حكومة عاملة عادلة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهم الله جميعاً.. فلله الحمد والمنة على ما أنعم به على هذه البلاد بأن جعل قيادتها بأيد أمينة تسهر على راحة المواطن وسعادته وتحرص على توفير أفضل الخدمات وأجلها له.. هذه القيادة التي تعمل بشرع الله وسنة نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه منذ أن تم توحيد هذه البلاد المباركة على يدي المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله. إن القيادة الرشيدة أيدها الله جعلت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن سواء في الحج أو العمرة أو الزيارة في مقدمة أولوياتها، وأكبر شاهد على ذلك ما تحقق في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة من إنجازات عملاقة يحق لكل عربي ومسلم أن يفخر بها.. وهنا وقد شارفت فعاليات وأنشطة «جنادرية 19» على الانتهاء كان لزاماً عليَّ أن أذكر بالعرفان والتقدير تلك الجهود المخلصة التي قام ويقوم بها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة والتي كانت ولا تزال تقف وراء تطور ونجاح هذه التظاهرة الثقافية المتنوعة النشاطات في ظل متابعة وتوجيهات سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. حقا إن سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله ارتقى بهذا المهرجان إلى المستوى المشرف الذي يطمح إليه أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، ونقله من المحلية إلى العربية ثم العالمية، وقد كانت فعاليات ونشاطات هذا المهرجان خلال الثمانية عشر عاماً الماضية محل تقدير وإعجاب الكثير من الشخصيات الفكرية والأدبية والسياسية والفنية والثقافية، وإن شاء الله سيكون للمهرجان التاسع عشر تميز آخر عن سابقاته، ولم لا وسمو سيدي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز يصل الليل بالنهار ويتابع نفسه الاستعدادات والترتيبات التي ستكفل إن شاء الله نجاح المهرجان والظهور به إلى المستوى الذي نطمح إليه جميعاً.. فشكراً لك سمو الأمير على ما قمتم وتقومون به سموكم حفظكم الله من جهود مباركة كانت ولا تزال تقف وراء تطور ونجاح فعاليات وأنشطة المهرجان الوطني للتراث والثقافة رغم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقكم، وأسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء الأمناء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، إنه سميع مجيب. صالح بن حمود القاران الصالح مدير عام العلاقات والمراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية