وصل رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جازان إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا برئاسة المهندس فهد قلم رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة جازان ورئيس الوفد واتجه الوفد إلى صالة كبار الشخصيات بالمطار. وكان في استقبال الوفد مدير علاقات الشرق الأوسط وآسيا بوزارة الخارجية الأستاذ أديس ولدنسه ورئيس غرفة تجارة وصناعة أديس أبابا تم مناقشة سبل تطوير التعاون التجاري بين البلدين وتم عرض الفرص الاستثمارية والتسهيلات التي يقدمها البلدان للمستثمرين الأجانب. وأوضح رئيس الوفد المهندس فهد قلم بان الوفد ناقش خلال اللقاء عرض الفرص الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها غرفة تجارة وصناعة أدبس أبابا بالإضافة إلى عرض بعض المشاريع الاستثمارية بمنطقة جازان ومن أهمها تفعيل ميناء جازان والمميزات التي يقدمها للمستثمرين الأجانب وذلك بتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الذي يحرص على تفعيل ما تزخر به المنطقة اقتصادياً وزراعياً وتجارياً وسياحياً مشيراً ان هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين الغرف التجارية الصناعية داخل وخارج المملكة. وأضاف المهندس قلم بان الوفد لديه برنامج عمل حافل حيث سيلتقي برجال الأعمال الاثيوبيين لاستعراض الفرص الاستثمارية في منطقة جازان وكذلك زيارة معالي وزير التجارة الاثيوبي ومعالي وزير الصناعة إضافة إلى زيارة عدد من المناطق الزراعية الشهيرة وبعض المشروعات الصناعية بالإضافة إلى عدد من المواقع الأثرية التي تزخر بها جمهورية اثيوبيا. من جانب آخر قام رئيس وفد الغرفة التجارية والصناعية بجازان والذي يزور جمهورية اثيوبيا بزيارة لبحيرة ديريزيت والتي تبعد عن أديس أبابا بحوالي 45 كيلومتراً ثم عقد اجتماعاً مع رئيس اتحاد رجال الأعمال الاثيوبي وضم الاجتماع رئيس وأعضاء اتحاد رجال الأعمال الاثيوبيين وكذلك رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في جازان واستعرض خلال الاجتماع دعم التبادل التجاري وتطوير أوجه النشاطات الاقتصادية بين غرفة تجارة وصناعة أديس أبابا والغرفة التجارية والصناعية في جازان ودعا رئيس الغرفة التجارية والصناعية في جازان المهندس فهد بن عبدالله قلم باسمه واسم أعضاء مجلس الإدارة والوفد التجاري لزيارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة جازان. من جانبه أوضح مدير الشرق الأوسط وآسيا بوزارة الخارجية الاثيوبية الأستاذ أديس ولدنسه عقب اجتماعه بوفد الغرفة التجارية الصناعية في منطقة جازان والذي يزور أديس أبابا أن المملكة واثيوبيا تربطهما علاقات ممتازة تضرب بجذورها في عمق التاريخ حيث تزيد على أربعة عشر قرناً.. وعن العلاقات التجارية بين البلدين والفرص الاستثمارية قال: انه ونظراً لقرب البلدين الجغرافي فان السوق السعودي يمثل أهمية كبيرة لاثيوبيا نظرا للقدرة الشرائية التي بها السوق السعودي وكبر حجمه.. مشيراً ان بلاده تعطي الأولوية للاستثمار السعودي في مجال التجارة وهي تسعى لتعزيز هذه العلاقة وتقديرها مؤكداً ان حجم الصادر إلى اثيوبيا في عام 2000م بلغت 54 مليون ريال والواردات من اثيوبيا إلى المملكة 152 مليون وان من أهم الصادرات التي تصدرها اثيوبيا للمملكة هي البن واللحوم والصمغ فيما يأتي النفط في الدرجة الأولى للواردات الاثيوبية من السعودية ثم المعدات الصناعية والحافلات وسيارات النقل وقطع الغيار الخام لمختلف المصانع. وأضاف ان بلاده تأمل في توسيع التبادل التجاري مع المملكة لأن اثيوبيا تدرك أن المملكة تستورد مواد كثيرة من دول بعيدة .. وتتطلع اثيوبيا ان تلعب دوراً مهماً مستقبلاً في توفير تلك المواد في السوق السعودية لأن لديها الامكانيات والمواد لتصدير تلك المواد مشيرا الى أن قرب البلدين يلعب دوراً مهماً في ذلك. وأشار مدير الشرق الأوسط وآسيا بوزاة الخارجية بان زيارة وفد رجال الأعمال ورئيس وأعضاء غرفة جازانلاثيوبيا سوف تلعب دوراً مهماً في زيادة وتطوير التبادل التجاري والاستثمارات السعودية في اثيوبيا. وقال اننا نأمل ان تسهم هذه الزيارة في تطوير الاستثمار السياحي بين البلدين واستقطاب المستثمرين السعوديين لأن اثيوبيا تزخر بالعديد من الأماكن السياحية.