أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، دونالد ياماموتو، أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، الخلاف الإثيوبي الإريتري. جاء ذلك، في تصريحات ياماموتو، أمس، عقب لقائه وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قيبيو، في أديس أبابا. وقال ياماموتو، إنه تطرق في اجتماعه مع قيبيو إلى قضايا السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في الصومال وجنوب السودان، مضيفا أنه سيبحث الخلاف «الإثيوبي الإريتري» مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي. وتشهد العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا تفاوتا في طبيعتها، إثر الحرب الحدودية التي اندلعت بينهما في مايو 1998 وتوقفت عام 2000، بعد وساطة إفريقية قادتها الجزائر، قبل أن يوقّع البلدان اتفاقية سلام في العام ذاته. وأشار ياماموتو، إلى أنه بحث مع الوزير الإثيوبي «سبل تعزيز العلاقات الثنائية، التجارية والاستثمارية»، موضحا أن زيارته إثيوبيا تأتي لتعزيز العلاقات الأميركية الإثيوبية، وأن استقرار منطقة القرن أمر يهم الولاياتالمتحدة ومصالحها. بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، ملس ألم، إن إثيوبيا تعدّ زيارة المسؤول الأميركي مهمة، وتصب في تعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور القائم بين البلدين، مبينا أن وفدا أميركيا يضم 32 شركة أميركية، سيزور إثيوبيا خلال فترة وجيزة، لبحث فرص الاستثمار في مختلف المجالات.