سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فوز الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجائزة الشخصية الإنسانية يلقى صدى طيباً وترحيباً حاراً آل مكتوم: اختيار الأمير سلطان لهذه الجائزة الرفيعة ترجمة صادقة لإنجازاته الخيرية الكبيرة عربياً وعالمياً
لقي فوز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2002م صدى طيباً وترحيباً حاراً لما عرف عن سموه من أعمال إنسانية جليلة تفرد بها وأصبحت إحدى سماته الخيرة. وقد علق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مركز راشد لعلاج ورعاية الأطفال رئيس اللجنة العليا المعنية بالاختيار والإشراف على الجائزة على هذا الحدث الهام قائلاً إن اختيار سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذه الجائزة الرفيعة المستوى جاء تعبيراً صادقاً للإنجازات الكبيرة التي حققها سموه في مجال العمل الخيري عربياً ودولياً. وأضاف الشيخ أحمد بن سعيد بأن الجائزة أصبحت منذ انطلاقها في العام 1997م إضافة نوعية على خارطة الأحداث البارزة محلياً وإقليمياً. من جانبها قالت مديرة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة مريم عثمان يسعدنا أن نهنئ سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بهذه الجائزة الإنسانية التي هي عبارة عن تكريم متواضع مقابل الأعمال الإنسانية الجليلة لسموه ا لكريم حيث إن شخصية الأمير سلطان تعتبر مثلاً يحتذى به في العالم الإسلامي أجمع. وتضم اللجنة المعنية بالجائزة شخصيات بارزة في الإمارات منها محمد العبار مدير عام الدائرة الاقتصادية بدبي نائباً للرئيس والسيد خالد محمد أحمد وسلطان الحبتور وعبدالعزيز خان صاحب وإقبال خوري أعضاء. وينظم الجائزة في دورتها الخامسة، مركز راشد لعلاج ورعاية الأطفال بدبي، بهدف نشر الوعي بأهمية العمل الإنساني وتحفيز أصحاب الخير على زيادة عطائهم بالإضافة إلى أن الجائزة هي نوع من رد الجميل لشخصيات عربية رائدة في مجال العمل الخيري أعطت بصمة في سبيل حياة أفضل للإنسان العربي. ومن جانبه قال السيد محمد عبدالله الغامدي القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بالنيابة لدى دولة الإماراتالمتحدة إن فوز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية، اختيار صادف أهله وهو اختيار موفق لرجل المكارم والأعمال الإنسانية لرجل المواقف سلطان بن عبدالعزيز.وتقدم الغامدي بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد على اختيار الأمير سلطان بن عبدالعزيز للفوز بالجائزة مشيراً إلى أن الأمير سلطان صاحب مآثر فاضلة كبيرة. وأضاف : «إن من نعم الله عز وجل على أمتنا الإسلامية أن جعلنا أمة تراحم وتوادد واختص من عباده رجالاً تقضى على أيديهم حوائج الناس وينذرون أنفسهم لنجدة الملهوف وإغاثة المنكوب وتفريج كرب المحتاجين والمرضى والمعوزين فأنار الله قلوبهم بضياء الرحمة وخلق فيهم نفوساً عظيمة وشيماً كريمة وقلوباً رحيمة وزرع فيهم الرأفة والعطف لقضاء حوائج الناس». وقال: إننا نحتفل بالأمير سلطان الشخصية الإنسانية للعام 2002 هذه الشخصية الاستثنائية التي تعد رمزاً من رموز المملكة وإنساناً نذر نفسه ووقته لخدمة الأغراض الإنسانية ليس فقط في المملكة وإنما امتدت أياديه الكريمة عبر امتداد الوطن العربي والإسلامي حاملة نفسه الكريمة ومكارمه الكثيرة وإنسانيته العظيمة ولهذا فلم يكن مستغرباً أن يتم ترشيحه للفوز بهذه الجائزة خاصة بعد أن عرفه العالم سباقاً إلى الخير أصيلاً ونبيلاً في تعامله مع الناس على مختلف أعمارهم وأجناسهم.