تمثل المواقف الإنسانية في شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إحدى الجوانب المضيئة في مسيرة سموه الخيرية والتي يشهد بها القاصي والداني وعلى جميع الاصعدة والمحافل الدولية وقلما أن تجد دولة لم يكن لسموه فيها لمسة إنسانية حانية ويحظى سموه بتقدير دولي لمواقفه الإنسانية ودعمه لكل الأعمال التي تعود بالنفع على المستفيدين والمحتاجين. وتقديراً لدور سموه الحيوي في الأعمال الخيرية الإنسانية جاء اختياره لجائزة الشيخ راشد آل مكتوم للشخصية الإنسانية للعام 2002م تقديراً لدور سموه الحيوي في الأعمال الخيرية والإنسانية على المستوى الاقليمي والعربي العالمي حيث كان سموه حصل آنذاك على اكثر من 5 آلاف ترشيح محايد في إطار جائزة الشيخ راشد آل مكتوم للشخصية الإنسانية ضمن ترشيحات بلغت 10 الاف ترشيح وصلت إلى اللجنة المعنية بالترشيح. وقد جاء اختيار سموه في أول اعلان للجائزة بعد تحويلها إلى جائزة تعلن كل عامين وبانتقاء غاية في الدقة. حيث أقامت الإمارات في حينه حفلا تكريميا لسمو ولي العهد بهذه المناسبة والتي تحدث عند الاعلان عن فوز سموه والتي تحدث عند الاعلان عن فوز سموه الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس طيران الأمارات رئيس اللجنة العليا المعنية بالاختيار والاشراف على جائزة مركز الشيخ راشد لعلاج ورعاية الأطفال قد كشف في ذلك الوقت عن فوز سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأكد على أن هذا الاختيار جاء تعبيراً صادقاً عن الإنجازات الكبيرة التي حققها سموه الكريم في العمل الخيري عربياً ودولياً لخدمة الإنسان أينما كان. وكان فوز سموه آنذاك بنسبة 53٪ من إجمالي الاستمارات التي بلغ عددها 10آلاف استمارة تم توزيعها على الجهات المعنية بالعمل الإنساني والمراكز الخيرية بكافة أنواعها ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الدول العربية بالتعاون مع السفارات والقنصليات العربية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.