اعتقل الجيش الصهيوني 13 ناشطا فلسطينيا في الضفة الغربية كما قام بتدمير أربعة منازل لناشطين فلسطينيين. وأوضح الناطق العسكري ان ثمانية من المعتقلين ألقي القبض عليهم في قطاع الخليل بجنوبالضفة الغربية وخمسة في قطاع نابلس (شمال).وقد قتل مساء الجمعة مستوطنان يهوديان في هجومين نفذهما أربعة مهاجمين فلسطينيين في وقت متزامن على مستوطنتين قريبتين من الخليل، وقد قتل المهاجمون الاربعة. وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير ثلاثة منازل بينها منزلان لاثنين من المهاجمين الفلسطينيين الذين قتلوا مساء الجمعة في الهجوم على مستوطنتين يهوديتين في المنطقة كما أفادت مصادر أمنية فلسطينية.والمنزلان هما لحازم القواسمة وسفيان حرز بحسب المصادر نفسها. إلى ذلك نسف الجيش الإسرائيلي في القباطية بشمال الضفة الغربية منزل محمود حمدان سليم القواسمي الفدائي العضو في حماس الذي نفذ الاربعاء العملية الانتحارية في حيفا بشمال إسرائيل ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا بين ركاب الباص المستهدف. وقد أكد الجيش الإسرائيلي في بيان تدمير هذه المنازل الثلاثة في الخليل. وأوضح البيان ان سفيان حرز وحازم القواسمي قد قتلا الاول في الهجوم على مستوطنة كريات أربع والثاني في الهجوم على مستوطنة نيغوهوت في قطاع الخليل. إلى ذلك أضاف البيان ان الجيش الإسرائيلي قام بتدمير منزل نصري محمد أبو الرب القائد المحلي لحركة الجهاد الاسلامي في القباطية بشمال الضفة الغربية. وأشار البيان الى ان أبو الرب متورط في التخطيط لهجمات على إسرائيليين لكنه لم يوضح ما إذا كان الناشط قد اعتقل. من جهة أخرى أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الأحد مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ القسام على مدينة سديروت جنوب إسرائيل.وقد أعلنت الكتائب في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه مسؤوليتها عن قصف ما يسمي بمدينة اجدروت (سديروت) الصهيونية المقامة على أراضي بيت جرجا الفلسطينية المحتلة عام 48 بمجموعة من صواريخ القسام-2 وقد عاد مجاهدونا بعد ان اتموا قصفهم الصاروخي الى قواعدهم. وأضاف البيان انه ورغم الجدر والحصون والقلاع التي اقامها اليهود الصهاينة لايقاف صواريخ القسام باقامة الثكنات العسكرية وتجريف الجسور والشوارع وتحليق الطائرات واطلاق مصابيح الاضاءة رغم كل هذه الحصون والاحتياطات فقد مكن الله لكتائب الشهيد عز الدين القسام قصف مدينة سديروت صباح أمس. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية ان فلسطينيين اطلقوا صاروخين يدويي الصنع من نوع القسام من قطاع غزة على مدينة سديروت بجنوب إسرائيل من دون تسجيل اصابات، وأوضحت المصادر ان الصاروخين انفجرا في حقول.وكان الجيش الإسرائيلي قد اعاد مساء الخميس احتلال «شريط أمني» في شمال قطاع غزة لمنع اطلاق صواريخ على سديروت. من ناحية اخرى ذكرت صحيفة «هأرتس» الإسرائيلية أمس الأحد أن قوات الأمن الاسرائيلية رفعت من حالة التأهب وذلك في أعقاب اغتيال أربعة من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من بينهم إبراهيم المقدم أحد أبرز زعماء الحركة في هجوم صاروخي لمروحية إسرائيلية على سيارة في مدينة غزة أمس الاول. وقالت الصحيفة أن قوات الشرطة الإسرائيلية رفعت من إجراءاتها الأمنية بالقرب من منازل شاؤول موفاز وجدعون عيرزا ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في منطقة كوتشاف يائير. ونقلت «هأرتس» عن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز قوله أن أيا من قادة المنظمات الفلسطينية وخاصة حماس لن يكونوا في مأمن من أن يقعوا هدفا لعمليات إسرائيل.. مشيرا الى أن حماس تعتزم القيام بعمليات فدائية بمعدل غير مسبوق.