الى الشاعر المبدع الاستاذ / عبدالرحمن منير المساعد,, صدى لقصيدته اليّ: يا مُلهمَ الشعرِ,, موّالاً من الشجنِ يُحيي رميمَ الهوى,, يمتدُّ في الزمنِ أرسلتَ قافيةً بالشوق مُترعةً فأَطرَبَت كلَّ ذي عقلٍ,, وذي أُذُنِ وعانقتها قلوبٌ,, جدُّ عاشقة لباذخِ الشعرِ ,, في سرٍ وفي علنِ يا شاعرَ البيدِ,, والفيحاءُ قافيةٌ غَنَّت بها لغةُ العشاقِ للدمنِ الشعرُ في البدءِ كان الحب,, ما عَرَفَت هذي الجزيرةُ,, إلا أحسنَ الحسنِ أَلقَت لأحلى المعاني طِيبَ نكهتها فحسنُها باهرٌ,, كالروضة الغَدِنِ أئمَّةُ الشعرِ في أسواقها صَدَحوا فاستَأسَروا سمعَ أهلِ البيدِ والمدنِ حروفُ شعرك دِيمٌ,, بالهوى غَدِقٌ كأنها عارضٌ,, من صيِّبٍ ,, هتِن نديُّه في عيونِ الليل,, مزدهرٌ ينداحُ عبرَ الصَّبَا,, في السهلِ والحَزَنِ عنيزة في قوافيه,, منعَّمةٌ مليحةٌ,, مثلها في الحسنِ لم يكنِ يا شاعري,, حبُّ هذي الأرضِ أَلهَمَني فأورق الحب في قلبي,, وتيَّمني سرى نعيماً,, ثرياًّ,, ملءَ أوردتي ومن معينِ هوى الفيحاء أَنهَلَني يا شاعرَ الوطنِ الممتدِ قامتُه أَسبَغتَ أحلى بيانِ الشاعرِ الفطنِ إليك تُصغي قلوبٌ هزَّ صَبوتَها ما في الصَّبَابةِ من سحرٍ ومن شجنِ ألقت اليك بأسماعٍ ,, تَقَاسَمَها حبٌّ تفرَّق,, في روحٍ وفي بدنِ حبٌّ لأعذبِ ما في الشعرِ من نغمٍ يستفتحُ العشقَ في غيدٍ وفي وطنِ ويوقظُ الفجرَ دفّاقَ السَّنا,, عبقاً ويسكرُ الطيرَ,, في روضٍ وفي فننِ نديُّ شعرِك,, ما مرت به شفة إلا ويُطربُ سمعَ الكاعبِ الشدنِ تُلقي إليه الحسانُ المترفاتُ رضا ويزهر الشوق في صحوٍ وفي وسنِ تلفَّتَت,, مهجٌ َحرَّى,, وأفئدةٌ وصبوةٌ,, في هواها الحبُّ لم يَهُنِ تلفَّتَت لحديثٍ,, طاب سامرُه ومنتدى,, ما غفا يوماً على دَخَنِ يا شاعري,, أَيُّ ذكرى هزَّ هاجسُها شوقَ الغريبِ إلى أهلٍ إلى سكنِ عيناه,, أيقظتا في الليل أنجُمَه وفجرُه بعدُ,, لم يأذن ولم يَحِنِ وأنت نبَّهتَ ذكراه التي خَمَدَت فالقلبُ في أسرِها والنجمُ في قَرَنِ إليك قافيةَ الشُّكران,, أحرُفُها تُزجيك حَمداً,, يثنِّيه أبو يَزَنِ