هذا الحسن في شعري حروف قصيدتي,, احتفلت ومدَّ القلب مُزن الشوق هتَّانَا وعيناً,, أفقها ينداح ممتداً ينوء بمده,, بصري كهذا الحسن في وجه الثرى تأتين,, حقلاً من رياحينٍ وماءً كوثراً,. يخضَرُّ في الأرواح والشجر وتأتي الأرض,, في عينيك أشكالاً من الاغراء ضرباً من جنون الناس حالات من الخدر لمثل الحسن في الأهداب يرفل,, قاهراً يحلو لديك الشعر مرتاداً معاني,, بعدُ ماعُرفت ولا خطرت على بال الهوى يوماً ولا اشتملت عليها أعذب الصور ويأتي الشعر,, قافية كأحلى ما يخامر هاجس الالهام ما ينثال كالمطر إلى الوطن,,!! الذي استثناك باذخة إلى من كنت؟! تُهدي أحرفا من دفتر السهر ألست الهمَّ يسكنني,,؟! ويوغل في تفاصيلي وفي فرحي,, وفي كدري ألست,, مدينتي الأولى ونبتة عمريَ البكر التي قد أينعت عمري وفجَّر نبعها لغتي وبارك قلبها,, سفري وكانت,, لي,,؟! هي الريحانة الممتدة الأغصان ذاكرتي,, إذا ماعزَّ مُدَّكري فعفواً,,!! إن تجاسرتِ الحروفُ ولامَسَت في همسها لغةَ الجمال وداعَبَت في نبضها,, وتري وماست,, بين أهداب مكابرةٍ وبالعينين,, والحور وصُبحٍ,, فيك مَطلعه تفضُّ الليلَ عن أفلاك غُربته مصابيح من السَّحَر إلى أحلى الحديث الشعر فاجأني بما تُخفين,, من سِحرٍ ومن خَفَر وما تأتين من زَهوٍ بهذا الحسن يُغوي الأرضَ من جِنٍّ ومن بَشَرِ إليك,, الشعر فإنَّ الشعر مأساتي وأفراحي تفاصيل الحياة لديَّ إن الشعر لي قدري فماذا,, بعد,,,؟! إني قد بدأت لديك مرتاداً,, حروف قراءتي الأولى بكل تمرد الشعراء من إثم ومن زهد ومن سخط ومن صخب وإِخبَاتٍ ومن كِبُرٍ,, ومن بطر إليك,, أعود من تعبي كما أَبدَأتُ,, مُتحداً ومنفرداً بحضنك,. لا ينازعني إليك الخلق من بدوٍ,, ومن حضر لك,, العتبى,, لك العتبى أتيتك,, ثائباً,,!! فالتحكمي,, ماشئتِ من بأس الهوى هذا أوانك,, أنت يا أحلى المنى أسلمت ما في القلب مُنشقاً عن الجسد الذي ما انفَكَّ يسكنني وإيماناً بشرع الحبِّ فاتمري