أصيب سوريان من العناصر السابقة لحركة فتح بجروح طفيفة في انفجار مشبوه وقع ليل السبت/الاحد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في ضواحي صيدا كبرى مدن جنوبلبنان. وأوضحت مصادر فلسطينية أن السوريين اللذين لم تكشف هويتهما، أصيبا من جراء انفجار شحنة ناسفة ألحق أضرارا مادية كبيرة بالغرفة التي يقطنانها داخل المخيم. وأكد مصدر من حركة فتح أنه تم اعتقال المصابين ويجري معهما التحقيقات بدون أن يحدد ما إذا كان الانفجار استهدف الغرفة من الخارج أم وقع داخلها. وأشار إلى أن الحركة قامت منذ ثلاثة أشهر بطردهما من صفوفها بسبب تورطهما في عملية سرقة بنادق من مقرها داخل المخيم. يذكر أن اعتداءات بقنابل يدوية أو بالديناميت تستهدف منذ آب/اغسطس بشكل شبه يومي وبدون تمييز كل المنظمات الفلسطينية الموالية لفتح أو لسوريا في عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم حوالي سبعين ألف لاجىء. وقالت مصادر فلسطينية إن تكرار هذه الاعتداءات التي يبدو أن منفذيها لا يسعون إلى التسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا واستهدافها العديد من المنظمات يوحي بأنها محاولة لزعزعة الاستقرار والإبقاء على التوتر.