افادت مصادر فلسطينية ان قنبلتين انفجرتا في مخيم عين الحلوة، بالقرب من صيدا كبرى مدن جنوبلبنان، بدون ان تسفرا عن وقوع اصابات. واوضح المصدر ان انفجارا خفيفا وقع لكنه سبب اضرارا بالغة بسيارة احد ضباط حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كانت متوقفة امام منزله في حي للاسلاميين فيه وجود كثيف. وبعد ثلاث ساعات القى مجهولون قنبلة في حي آخر من مخيم عين الحلوة لم يسفر انفجارها عن اية اضرار. يذكر ان قنبلة انفجرت فجر يوم الاثنين قرب منزل احد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في مخيم عين الحلوة بدون ان تسفر عن وقوع اصابات او اضرار مادية. وكانت قنبلة قد انفجرت مساء السبت الماضي على طريق تؤدي الى مكتب الاونروا في المخيم نفسه بدون ان تسفر عن اصابات. يشار الى ان مخيم عين الحلوة شهد خلال الايام العشرة الاخيرة ثلاث عمليات تفجير مماثلة لم تستهدف الاونروا. ورأت مصادر فلسطينية ان هدف هذه التفجيرات يقتصر على اشاعة التوتر واضطراب الامن في المخيم. يذكر ان التوتر يشوب اجواء عين الحلوة منذ ان اجبرت مجموعة اصولية، تحت ضغط الاهالي والجيش اللبناني، على تسليم السلطات اللبنانية بديع حمادة الاصولي اللبناني الذي اقدم على قتل ثلاثة عسكريين لبنانيين قبل لجوئه الى المخيم.