* الجماهير الرياضية السعودية باتت على قناعة تامة بأن العلاقة بين المنتخب ومدربه باكيتا قد وصلت إلى طريق مسدود وتتطلع لأن يكون المدرب القادم بمستوى الطموحات والآمال لضمان مشاركة فعَّالة في كأس آسيا القادمة. * مباراة الاتحاد ونجران كانت محسومة سلفاً لصالح الأول لفارق الإمكانات مع عدم إغفال عنصر المفاجأة الذي يمكن أن يحدثه أبناء نجران، ولكن الاستسلام الذي كان عليه الفريق بقيادة إدارته وقائد الفريق الحسن اليامي قبل المباراة عرَّضه لهزيمة ثقيلة ومسيئة لسمعة النادي وتاريخه، فالأهداف العشرة التي ولجت شباكه لا يمكن قبولها لفريق ينافس على الصعود للممتاز وسبق أن فاز في أولى مباريات الكأس على القادسية مما يؤكّد أن الفريق لديه إمكانات فنية جيدة. * تتمنى الجماهير الرياضية السعودية أن يكون المنتخب قد استوعب درس الاستعانة بمدربي الأندية الذي تكرَّر كثيراً وجانبه التوفيق في كل مرة. * إذا كان التعاقد مع اللاعب البرازيلي العاطل دينلسون خطأ كبيراً ارتكبته الإدارة النصراوية فإن الخطأ الأكبر هو الإبقاء عليه حتى الآن. * النقاط الثلاث التي جناها منتخبنا الأولمبي في أولى مبارياته في تصفيات أولمبياد بكين بعد فوزه على نظيره الأردني تعتبر من أثمن النقاط كونها البداية وعلى أرض الخصم وبين جمهوره لذلك فهذه الخطوة المتقدّمة يجب أن يتبعها خطوات مماثلة لصعوبة المنافسين بوجود إيران وأستراليا في نفس المجموعة. * خبرة المدرب الوطني خالد القروني في إنقاذ الفرق المهدَّدة بالهبوط لن تنجح في القادسية ما لم يجد التعاون من اللاعبين والدعم والمساندة من الإدارة، ولعل العلاقة المتوترة بين الإدارة واللاعبين هي أكثر ما يهدِّد مهمة القروني بالفشل.