حصل خادم الحرمين الشريفين على «وسام الأليكسو» بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشاء وزارة المعارف.. ومثل هذا العطاء من خضم هذه السنوات الكبيرة يستحق الاحتفاء ولعل جهود خادم الحرمين في التعليم أعظم بكثير من أن تقدر من خلال سطور بسيطة ولكن لعل تشوقنا للتعرف على مشاعر «نساء القصيم» يشفع لنا تقصيرنا واجتهادنا. حرم محافظ عنيزة في البداية.. التقينا بالسيدة نوال السليم حرم محافظ عنيزة والتي قالت: لا شك أن هذا الوسام «وسام الأليكسو» يعتبر وسام شرف لنا جميعا فتقدير جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم تقدير لنا والحقيقة أن ما قدمه خادم الحرمين في هذا المجال من عطاء وبذل لا يمكننا أن نعبر عنه في مثل هذه العجالة فلقد نهض التعليم على يديه الكريمتين نهضة سريعة وفعالة فنرجو من الله العزيز الحكيم أن يجعل ما قدمه خدمة للصروح التعليمية خالصاً لوحهه الكريم وثقيلاً في ميزان حسناته وواجبنا كمواطنين أن نساهم في دفع عجلة التعليم ونحافظ على الجهود الجبارة. وقالت السيدة سلطانة العساف حرم وكيل محافظ الرس.. إن ما بذله ويبذله خادم الحرمين الشريفين من خدمة للتعليم منذ إنشاء وزارة المعارف حين كان حفظه الله وزيراً لها وانتعشت على يديه الكريمتين ولم تقف جهوده بعد ترك ذلك المنصب بل كان ولا يزال حفظه الله خير داعم لعجلة التعليم وكان دائماً يحث على أهمية العلم وأنه سلاح قوي في وجوه الأعداء وأننا بلا علم لن نتمكن من التواجد بأي ميدان من ميادين العطاء.. لقد أبلى بلاء حسناً في مثل هذا المجال وجعل المؤسسات التعليمية منارة إشعاع وينبوع عطاء لا ينضب ولا يزال حفظه الله يسهم في هذا التطوير الذي جعل أبناءنا وبناتنا يتلقون فنون التعليم بأنواعه داخل بلادهم دون الحاجة إلى السفر لطلب العلم.. فبوركت هذه الجهود وبورك هذا الوسام جعله الله علماً نافعاً وعملاً متقبلاً. وقالت الأستاذة نوال عبدالله الحميدي مشرفة الإدارة المدرسية في إدارة الإشراف التربوي بمحافظة عنيزة. إن السياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية تنبثق من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وعبادة وخلقاً وشريعة وحكماً ونظاماً متكاملاً للحياة وهي جزء أساس من السياسة العامة للدولة وتسير وفق أسس وأهداف محددة والتعليم في المملكة العربية السعودية يعد من أهم العوامل التي ساعدت بتوفيق الله على قيام حضارة عظيمة مبنية على أسس علمية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه ونحن الآن نشاهد معالم هذه الحضارة في مختلف الأنشطة التي تمارسها الأجهزة الحكومية كالبناء والتعمير وخدمة الإنسانية وكل ذلك جاء من اهتمام ولاة الأمر بالتعليم وخاصة في عهد رجل التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الذي حرص أن ينال كل مواطن حقه في العلم داخل المملكة وخارجها كما أنه لم ينس ذلك الحق لأبناء الوافدين ومن أهم الإنجازات: القطاعات الحكومية التي تشرف على التعليم في عهده. وزارة المعارف. الرئاسة العامة لتعليم البنات. وزارة التعليم العالي. المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وهناك جهات حكومية توفر التعليم لمنسوبيها مثل وزارة الدفاع والحرس وغيرها.. وقد كان خادم الحرمين أول وزير للمعارف في المملكة ويعد هو راعي التعليم الأول إذا لا عجب حينما يحصل على وسام الأليكسو بل وكل الأوسمة. وقالت الأستاذة مزنة عبدالله المحمود مديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة البكيرية: كما أثلج صدورنا تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لوسام الأليكسو بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء وزارة المعارف وما ذاك إلا اعترافاً بجزء من جهوده حفظه الله في هذا المجال وخير شاهد على ذلك ما تشهده الدولة من نهضة تعليمية تعد امتداداً للمعالم الأساسية التي أرسى قواعدها حفظه الله حين تولى منصب أول وزير للمعارف في المملكة العربية السعودية عام 1373ه، فقد رعى أيده الله هذا المجال وتعهده بدعمه ومتابعته الكريمة حتى وصل إلى ماوصل إليه اليوم من تطور في الكم والكيف معاً مما نتج عنه النهضة التعليمية الشاملة والمتمشية مع تقنيات العصر. وقالت الأستاذة نواير سليمان الدريبي مساعدة للمرحلة ما فوق الابتدائية بمكتب الإشراف التربوي ببريدة إن الهمم العالية لتصوغ من الأيام بذلاً وعطاء، ومن الأعوام إنجازاً وإبداعاً وإن مرور نصف قرن من الزمان على ذلك الصرح الشامخ «وزارة المعارف» وسام لكل مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة فإليك مولاي خادم الحرمين الشريفين نقدم تهانينا وإليك نهدي وسام الحب والولاء بمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً ومن غير خادم الحرمين يستحق هذا الوسام. وقالت الأستاذة فاطمة الرديني عميدة كلية التربية للبنات الأقسام الأدبية ببريدة، لم نفاجأ بحصول خادم الحرمين الشريفين على وسام هيئة الأليكسو وذلك لجهوده الموفقة المبذولة في إرساء قواعد التعليم في المملكة العربية السعودية وفي إعلاء صروحه العلمية التي أصبحت تضاهي مؤسسات التعليم في شتى أنحاء العالم والآن مضى على إنشاء وزارة المعارف في المملكة «خمسون عاماً» توجت جميعها بنجاحات متتالية وما زالت حتى هذا اليوم تحظى برعايته السامية حتى آتت خير الثمار وأينعها. وبهذه المناسبة الكريمة ترفع كلية التربية الأقسام الأدبية ببريدة بكافة منسوبيها أسمى آيات التهاني رافعين أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يكافئه على ما قدمه للتعليم خير الجزاء وأوفاه إنه سميع مجيب.