قرأ الشاعر قصيدة المستغيث التي نشرت هنا في الأسبوع الماضي بعنوان «ذكريات» فوافقت هوى في نفسه فكتب: المستغيث اللي كتب در مسبوك حرك شجون القلب واشعل هيامه لحظة قريته واصبح القلب مضنوك ماخصني لكن دعاني كلامه يقول ليه البدو يالبير خلوك وبيت الشعر والدلو هو والمسامة واقول انا بأرثيك والناس يرثوك يابير لو تكثر علي الملامه يابير في ضيح الخلا اليوم كبوك ولا لك ونيس الا هطول الغمامه ولو تمتلي يابير ما عاد شربوك الناس كل عنك غير نظامه وكم مرة يابير صاحو وغاروك يوم انهم بك يكسبون الزعامه واليوم عنك الناس راحو ونسيوك وأنت الوحيد اللي بقا باحتشامه تطاولوا بقصورهم وأنت عافوك ولأحدٍ عليك اليوم يلقي سلامه وصارت لك النظرات ماضي ومتروك يابير وانت اللي رفيع مقامه