مع إطلالة كل فجر ﺃبعث ﺃمانيّ الثقيلة بين طيات الأمل، تتقاذفني الهموم من كل جانﺐ، وﺃصرخ بدواخلي. ﺃين عزة ﺃمتي؟ ﺃمسك قلمي، وﺃكتﺐ رسالة بل رسائل، وﺃسكﺐ ﺃحزاني ﺃنثر آمالي بحبر آلامي على وريقات ﺃشجاني.. ﺃكتﺐ رسائل ليست من مغترب، ولا من عاشق هيمان، بل هي من غيور تائه حيران.. ﺃكتبها وﺃعزّي فيها ﺃبناء هذه الأمة ﺃرثي فيها (مجد اً تليداً بأيدينا ﺃضعناه) لماذا؟ ﺃهو ماذا؟ ريث ﺃم جمود.. آه.. من هذا الجمود وكثرة الوعود وعزة فقدت.. فيا ليت تعود