حباً يجوبُ بسكة الآفاقِ حباً تطالعه الخلائقُ كلها فتراه «نيزك» رقةٍ ووفاقِ وتطير نبضتي الحنونة حرةً ترنو إلى قلب من الإشفاقِ علّ القلوب «بزهرةٍ» و«عطارد» غير التي «بالأرض» في الأعماق ولربما تلقى ب«نبتون» أنفساً قد طُهرت من كذبةٍ ونفاقِ حتى إذا يئست برحلتها هفت نحو الأنام بمقود الأشواقِ تشتاق نبضتي العطوفة خافقاً يحمي صفاها من يدِ السُّراقِ فإذا بها رَمَقتْ فؤادك قبة وبها التسامح والصفا بعناقِ والحبُّ يرقص شادياً ومغنياً أني بخافقِ «سيد الأخلاقِ» يا نبضتي بُشراكِ لن تتسكعي بين القلوب على رِحال براقي فالسيدُ العملاق شاطركِ الصفا بوركتَ من عَلَمٍ ومن عملاقِ قصدتك نبضتي البريئة موئلاً فاشفقْ عليها مُنجِدَ العشاقِ