اختتمت مساء أول أمس الثلاثاء أنشطة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بأمسية شعرية أدارتها الاستاذة اسماء الخميس وشاركت فيها كل من الشاعرة مزنة بنت صالح المبارك والشاعرة فاطمة آل عبدالمتعالي العسيري والشاعرة أمل مدشل حيث ألقت الشاعرة مزنة المبارك قصيدة «مساء مقمر» نظمتها بمناسبة الحفل السنوي الذي تقيمه مدارس دار الذكر الأهلية لتخريج الحافظات وجاء فيها: سحب المشاعر في لقاكم تمطر وخطاي من فرح اللقا تتعثر مازلت أرقب فجر احلامي وفي عيني دمع بالأسى يتحدر كما انشدت قصيدة «ذاك عيدي» حيث قالت: لاح للطرف خيال في الرؤى أفراح عيدي وتغنى الطير لحناً عازفاً عذب النشيد بعدها قدمت الشاعرة فاطمة آل عبدالمتعالي العسيري قصيدة «أنا» وقالت فيها: لا تهزئي بأحاديثي وأحلامي.. لا تسخري كلما رددت أنغامي لا تعجبي كلما سويت قافية ما الشعر إلا أنا والناس أقلامي ثم أنشدت الشاعرة أمل مدشل قصيدة يا بائع الشعر قائلة: دعني أنادي على من كان لي مرسى وبات يغمسني في يمه غمسا بل كان لي واحة في ظلها أنسى وصار - واحسرتي - من آهتي أقسى حتى قالت: خذي الطموح وما شئت خذي النفسا وعذبيني وزيدي الحزن والبؤسا ما هكذا تصبح الظلماء لي شمسا ولا الأسى هكذا - يامزنتي - ينسى ثم قدمت قصيدة إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: الآه أطلقها وأبعثها إليك وأود لو قلبي أناوله يديك ماذا أقول لكِ أيا أمي وأم المؤمنين؟؟ هل أنثر العبرات أم أحكي عن الألم الدفين؟؟ عن سنة الهادي التي تشكو إلى الله الضياع.. وفي ختام الأمسية تم فتح باب الحوار وطلب الحضور العديد من القصائد التي أعادتها الشاعرات كما طلب الحضور الكثير من قصائد الشاعرة فاطمة العسيري. ثم القت رئيسة اللجنة الثقافية النسائية جواهر العبدالعال كلمة شكرت فيها صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالعزيز - حفظها الله - وشكرت صاحبات السمو الأميرات وصاحبات السعادة على حضورهن كما شكرت المشاركات لجهودهن لانجاح هذا المهرجان من الزميلات والإعلاميات والفنانات التشكيليات والاستاذات الكريمات على كل ما بذلنه كما شكرت لجنة المشورة.. وقد وزعت على المشاركات ورئيسات اللجان الدروع والشهادات.