إلى زملائي الأعزاء في ثانوية تمير والتي عشت فيها معهم عشر سنوات كانت مليئة بالحب والتقدير والتعاون والاحترام المتبادل أهدي هذه الأبيات: سلام أيها القوم الكرام أحييكم وقد عذب الكلام أهنئكم بعيد الفطر حباً ويسعد خاطري قوم شهام هنيئاً تملأ الافاق زهواً وزهر الروض يعلوه ابتسام هنيئاً أيها الأحباب طراً فأنتم اخوتي نعم الأنام هنيئاً يا مديراً يهوى مجداً وعفواً أيها الرجل الهمام وأنت أيا وكيل الخير فاهنأ بعيد الفطر يجفوك السقام وناصر غانم من كل خير يقدرك الكرام فلا يلاموا وفيصل غارفَُ من كل فضل ويهوى قربه حتى الغمام أباً للفيصل المحبوب شكراً فأنت الشهم أيديكم جسام ومختار كريم الخلق دوماً حييَُ وهو في الدنيا وسام لكم أأبا حذيقة فضل علمٍ وترعى الخير يكسوك احترام وإبراهيم أخطبنا قديراً يجلله الحياء ولا يضام وشاهين على خلق رفيع تحييه الأباطح والشآم محمدُ يا غيوراً طبت نفساً نقيُ طاهر وهو العصام أعبد الله يا خلاً وفياً لكم سبق وللأخلاق هام وعبد للعزيز به إباءُ ولم يلعب بعطفيه الغرام مشاري يا أخا العزمات حمداً لربي إذ سلامتكم مرام وعثمان يسوس النحو علماً خفيف النفس يطربه السلام وبصري لبيب ذو حياء لطيف اللفظ يحسده اللئام وأحمد هاشم رجلَُ أديب رضيُ النفس يسعده الوئام أبو زيد رياضي نشيط ويبذل جهده وله مقام ومرشدنا إلى الأخلاق يدعو ولفظي فيه عذبٌ والكلام وإن ذُكر النشاط فذا عليَُ له همم كثيرات عظام ويبقى من أحبائي رجال ذوو فضلٍ يجليه الكرام فشكراً رائقاً عذباً زلالاً لكم جمعاً وإن غضب الطغام وعذراً إن نبا قلمي فشعري شعور دافق وبه اضطرام وعذراً صادقاً فلكم حقوق ولفظي قاصر ثُم السلام