بسم الله الرحمن الرحيم قصيدة رثائية لشيخنا الفاضل وبدرنا الساطع علي بن مديش البجوي من مواليد جاضع بني شبيل عام 1359ه قاضي التمييز و عضو مجلس الشورى والمستشار في الديوان الملكي - رحمة الله - المتوفى يوم السبت 14/7/1431ه بجمهورية ألمانيا ودفن بمقبرة العدل بمكةالمكرمة يوم الأربعاء 14/7/1431ه للشاعر علي إبراهيم حملي (صامطة) لله ما أشذاك أبا معاذ مستودع فيك الإله عميدنا ابن المديش يالبدر يأفل يا ركن جازان الجنوب بأسرها بل فخرها وأنت فيها الأجمل أعلينا ويهزني ما صاغه لعليه من للد ناهو مشغل حقا همام فقت عرضك صين وبهامة العليا استطاب الموئل يا شيخنا المقدام يا من ما انحنى الا لخالق رحيلك مذهل يا قاضيا عدلا بلغت علاءه يا من بك الشورى زهت يا أول لله ما أشذاك أشذيت الدنا بأريجك الأزكى و أطرب محفل حزت الفصاحة و البلاغة ما رأيتك لعثمت شفتاك اوان الحديث يخلخل وتدفقت منك القوافي فيضها صدق و عبر بحورها تتنقل ومع الأباة ولا تنأ متوهج ومواكب لخطا همو تتهلل أآبا معاذ قامة مرموقة في موطن الإشعاع باعك أطول أمضيت عمرك شامخا ونقشتها أزهى الصحائف بالمكارم تحفل من أين أبدا والمناقب جمة وشمائل الأخلاق فيك تؤصل ومخيمات الحج حين أقمتها للقادمين وفي المشاعر تبذل من كل جازان وحتى غرها ظلها يأوي ومنك يدلل هي ذكريات في الصميم توثقت عايشت فيها الرائعات تبجل كم دمعة مسحت أنامله لها ان جاءه العاني عناه يغسل يقضى الحوائج ويمد توسطا للمعنيين فليس ثمت معضل حتى اخي المشلول لما جاءه نعى العضيد ومن به يتوصل لمدينة الإنسان (سلطان) بكى وضلوعه ابالحشر جات تزلزل ولسانه من لي بمثل ابى ( معاذ ) الشهم لا ما خلتني سأبدل هذا النموذج ليس فيه تزلف بل واقع وسواه كم يجهل ركن عتيد او شديد قالها ذاك النبي لها التمني يرسل ثلمت من الأقدار فينا ثلمة ضمت الى ثلماتنا لا تبذل اابا معاذ من فراقك لوعة مكلومة و رزية هي أثقل بلغت قلوب القاضمين حناجرا وجرت عيون من عيون تثكل و اهتز مخلاف الشبيلي راعه منك الترجل لم يعد يتحمل للأرض نقص جاء في قرآننا ببدورها من آب منهم يدمل تؤويه لكن فوق ترب غصة برحيله ولها دموع تهطل ولصوت مكة عندما دفعت به لمشافي الألمان فيه توسل وعليه أمنت الرياض وأمنت جازاننا وعلى الإله توكل لكنها الآجال ليس مقدم فيها وليس مؤخر يستقبل نرضى بهذا اللاله تقربا منه اليه ربنا المتفضل وعزاؤنا فيه النبي المصطفى وافاه امر الله راح يحوقل فالى الجوار عسى الاله يحله دارا لمقامة كم حداه تأمل أأبا الرجال الماجدين وكلهم اسرارك الأغلى وفيهم تمثل خلفت ذكرا عاطرا وتالقا ومكانة فوق الغمام تكلل في خير أمكنة البلاد (بمكة) طاب المآب بمن هي أفضل و(مدينة) الهادي العظيم لمن ثوى في تربة الحرمين حظ أجزل يهناك في دنياك خيرا حزته وبأول الأخرى تبارك منزل لأحر تعزية إلى قاداتنا ولموطني الأسمى قصيدي ينقل للأهل للأبناء آل (مديش) للأصدقاء لمن كواه ترجل ليعظم الأجر المديد لصابر وليلهم السلوان من لا يسأل وصلاة ربى والسلام على الذي أسرى و أعرج و البساط يجلل مع اصدق وأحر التعازي القلبية و المواساة الخالصة 20/7/1431ه الشاعر جازان صامطة علي بن إبراهيم الحملي - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : 07 -49.jpg