أود ان اعرض هذا الموضوع على المسؤولين في تعليم البنات وخاصة تعليم البنات بالقصيم حول مدرسة (مزارع شمال الشيحية الابتدائية) التابعة لادارة تعليم البنات بالقصيم وهي ملاحظات هامة قد تؤثر سلبا على سير العملية التربوية التعليمية. فبالنسبة للطالبات الملاحظ ان عددهن قليل جدا واكثر عدد في صف واحد هو ست طالبات والصفوف الاخرى تضم ما بين طالبتين إلى خمس طالبات الامر الذي حدا بادارة المدرسة الى العمل بأسلوب الدمج مما أثر على مستوى الطالبات وأربك المعلمات، فالمعلمة التي يفترض ان تدرس عشرين حصة أصبحت تدرس الضعف أي أربعين، وان حدث وتأخرت عن الحضور لظرف طارىء، وهو متوقع للاسباب التي سأشرحها في الأسطر التالية، فسيفوت على الطالبات دروسا تراكمية مع اسلوب الدمج أي ان المدرسة التي تتأخر عن ثلاث حصص ستفوِّت على الطالبات ستة دروس وهكذا فإن التحضير اليومي سيكون بعدد الدروس وليس بعدد الحصص والذي قد يصل في اليوم الواحد ما بين خمسة وعشرة تحضيرات، أما أسباب التأخير المتوقعة فتعود لعدة أسباب منها ان السيارة المستأجرة لنقل المعلمات قد لا تفي بالغرض المطلوب منها دائماً خاصة أنها تعبر طريقا الجزء الاكبر منه صحراوي صخري والمدرسة في مكان ناءٍ ولا يتوفر حولها مركز صحي أو مستوصف ولا مركز للامن أو الشرطة، مما يستدعي بعض المعلمات للتأخير أحياناً لظروف صحية طارئة أو نحو ذلك مما يستدعي انشغال المعلمة وتعطيلها عن التوجه للمدرسة في الوقت المحدد. لذلك نرجو من المسؤولين النظر في وضع هذه المدرسة وأود أيضا ان الفت النظر الى موضوع الصيانة والنظافة حيث ان القوارض والخفافيش وحتى البوم تغزو المدرسة وتعبث بالاوراق والمستندات والأعمال الفنية للطالبات ودفاتر التحضير. والحلول في رأينا هي في نقل المدرسة في مبنى مناسب وقريب من الطريق الاسفلتي العام او سفلتة الطريق الحالي المؤدي للمدرسة أونقل الطالبات يوميا بواسطة حافلة صغيرة نظراً لقلة عددهن وضمهن لإخواتهن في مدرسة الشيحية أو في فصول محددة بمتوسطة الشيحية للبنات. المعلمة/ مريم محمد -الشيحية القصيم
