ذكر مسؤولون أمس السبت ان حصيلة ضحايا الانفجار القوي لقنبلة في احدى حافلات الركاب على ظهر عبارة جنوبيالفلبين وصلت الى 44 قتيلا. وقال أحد قادة الجيش البريجادير جنرال نارسيسو أبايا أن اربعة أشخاص أخرين على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين عقب الانفجار الذي وقع أمس الأول الجمعة وأدى الى تدمير الحافلة التابعة لشركة سوبر فايف وأربع عربات أخرى على سطح العبارة في خليج بانجويل. وقال اللفتنانت خوسيه ايزاجا بقوات خفر السواحل ان 35 شخصا اصيبوا بحروق خطيرة فضلا عن جروح بسبب الشظايا إثر الانفجار الذي ألحق ايضا أضرارا بالعبارة. وذكر ايزاجا ان غالبية الضحايا لقوا مصرعهم في الانفجار في حين لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم غرقا بعد قفزهم من العبارة التي كانت تقل 140 شخصا. وكان قدتم وضع قنبلة يدوية الصنع داخل حافلة سوبر فايف حيث انفجرت بعد لحظات من مغادرتها لمرفأ بلدة كولامبوجان باقليم لاناو ديل نورتي على مسافة 810 كيلومترات جنوب العاصمة مانيلا. وقال أبايا ان الانفجار كان شديدا حتى أنه أدى الى انفجارات في ثلاث حافلات أخرى كانت على ظهر العبارة. واضاف أبايا: لقي غالبية الركاب مصرعهم في الانفجار الأول، في حين تفحمت جثث الضحايا الآخرين بحيث لم يعد من الممكن التعرف عليهم بسبب النيران,, لقد كانت قنبلة قوية حقا . ولم تعلن جهة مسؤوليتها عن الحادث غير ان الجيش والشرطة بدءا حملة واسعة النطاق بحثا عن المشتبه فيهم. كما جرى تشديد الاجراءات الأمنية على الطرق الرئيسية التي تسلكها الحافلات بعد ما تردد عن انفجار قنبلة في حافلة سوبر فايف أخرى ببلدة ريزال باقليم زامبوانجا ديل نورتي القريب، مما أسفر عن اصابة خمسة ركاب على الأقل. وقال أبايا:إننا نبحث التورط المحتمل لمتمردي جبهة تحرير مورو في الهجوم,, فلقد سبق واتهمت الجبهة بشن هجمات لابتزاز شركات الحافلات . وكان صبي يبلغ من العمر سبعة أعوام قد لقي مصرعه الشهر الماضي حينما فتح متمردو الجبهة النار على حافلة ركاب في هجوم يعتقد أن سببه رفض الشركة التي تدير الحافلة دفع اتاوات، تسميها الجبهة ضرائب ثورية .