اطلقت قوات حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي الغاز المسيل للدموع اول امس لمنع مسيرة لالبان كوسوفا من اقتحام جسر يقسم مدينة ميتروفيتشا المضطربة على اساس عرقي. وشاركت قوات بريطانية وكندية وفرنسية ودنمريكية في العملية الرامية الى ايقاف الالبان الذين كانوا جزءا من حشد يقدر بنحو 60 الفا تجمعوا في المدينة الشمالية بعد مسيرة احتجاج من العاصمة بريشتينا. وقد تفجرت التوترات في ميتروفيتشا المقسمة الى قطاعين احدهما للصرب والآخر للمنحدرين من اصول ألبانية عدة مرات من قبل هذا الشهر مخلفة تسعة قتلى واكثر من 20 جريحا منهم جنديان فرنسيان في معارك بأسلحة نارية. وتحملت القوات البريطانية والكندية وطأة العنف الذي وقع يوم الاثنين وشكلت سلاسل بشرية لايقاف المحتجين الذين كانوا يلوحون بأعلام ألبانية واطلقوا صيحات الاستهجان على الصرب الذين تجمعوا على الجانب الآخر للجسر. واشتبكت القوات مع المحتجين لنحو ساعتين قبل ان ينحسر التوتر وينفض الناس تدريجيا. وقال الجنرال الالماني كلاوس راينهارت قائد قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي كفور الذي زار مسرح الاحداث الشيء الرئيسي حقا كان منع تصاعد يطلق فيه احد النار على الجانب الآخر, لو حدث ذلك لكان كارثة . وفي الاممالمتحدة اتهم المبعوث الامريكي ريتشارد هولبروك زعامة بلجراد باثارة الاضطرابات في منطقة ميتروفيتشا في شمال كوسوفو,وقال للصحفيين ردا على اسئلة عن الوضع في المدينة اعتقد ان الوضع في ميتروفيتشا محفوف بالخطر ويتطلب اهتماما فوريا من كل الدول المعنية ,وقال هولوبروك اعتقد انه ما من شك فيمن هو المسؤول عن ذلك, انه بلجراد, زعامة بلجراد تثير الاضطرابات شمالي جسر ميتروفيتشا.