عرف المدرب البرازيلي كارلوس البرتو زاناتا الكرة السعودية عام 1410ه عندما جاء متعاقدا مع النادي الاهلي مدربا لفريقه الاول لكرة القدم واحدث زاناتا نقلة كبرى في مستوى الفريق الاهلاوي في ذلك الموسم جعله يتصدر الدوري اكثر اسابيعه وكان المؤهل الابرز اللفوز بلقبه ولكن التحول حدث عندما التقى الهلال بالاهلي في جدة ففاز الازرق 3/1 فأخذت البطولة طريقها نحو الزعيم. وفي نهائي كأس دوري 1416ه خسر الاهلي بقيادة زاناتا امام الهلال 2/صفر وفي موسم 1418ه ارتكب زاناتا حماقته الشهيرة امام الهلالي فألغي عقده بقرار تأديبي من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب. واليوم تتكرر الصورة الكربونية لاخفاقات زاناتا المتتالية امام الهلال ويخسر القمة المئوية. وبين كل تلك التواريخ الممتدة عبر عشر سنوات كان زاناتا يذهب ويعود وتبقى العقدة الزرقاء ثابتة لا تتغير.