ان الرئاسة العامة لتعليم البنات بفضل الله ثم بجهود العاملين من الرجال المخلصين سباقة الى توفير جميع وسائل التعليم من مبان ومدارس وكليات متطورة ومستلزمات وذلك لقناعتكم وكافة المسؤولين بالرئاسة بأن تعليم المرأة السعودية تعليما راقيا هو من اهم الركائز التي تسعون لتحقيقها ثم انها واجبة اوجبها ديننا الحنيف حتى وان لم تتهيأ لها وسائل التوظيف، فشتان بين المتعلمة وغير المتعلمة، فالمتعلمة تبني والجاهلة غير ذلك، فلله الحمد نرى المرأة المتعلمة في مملكتنا الغالية مساهمة في كافة ميادين الحياة ومعطية لوطنها عطاءً جزيلا، ولولا الرجال المخططون والمخلصون والقائمون على شؤون التعليم بفضل الله ثم جهودهم الكبيرة لما وصلت المرأة الى هذه المكانة البارزة من التعليم والمهارات الكبيرة في شتى الوسائل الحياتية, معالي الرئيس,, تعلمون ان موقع محافظة دومة الجندل متوسط ففي حكم توسطها نرى انها تحتاج الى انشاء كلية ومساكن للطالبات على مراحل متوالية فيتحقق للرئاسة في نظري ما يلي: 1 منطقة الجوف مدينة سكاكا يدرس في الكلية طالبات سكاكا وقراها، واذا توفر مسكن يمكن ان تدرس بها طالبات الحدود الشمالية كافة, 2 محافظة دومة الجندل: إذا توفر مبنى كلية ومسكن تدرس فيه طالبات نفس المحافظة وقراها ومركز طبرجل وقراه، ومحافظة القريات وقراها، كما هو موجود حاليا، مما يوفر على الرئاسة التكاليف الباهظة بالنسبة في عدم فتح كليات في هذه المواقع, 3 بعد تخرج الطالبات تتوفر معلمات في المراكز والقرى والهجر ممن يقمن فيها مما يسهل على الرئاسة عدم احداث تنقلات فيما بعد ولكن عامل الوقت هو الذي يتحكم بهذه الامور, 4 اعتقد ان هذه الطروحات بناءة وتحل جوانب كبيرة مما تتحملها الرئاسة حاليا اذا ما شرع في تنفيذها، وطبعا ان في الرئاسة من الرجال الذين يحرصون علىذلك . عبدالله بن مهنا التميم