خمس عشرة امرأة في جناح منطقة جازان يقدمن للزائرات صورة ناصعة للمرأة الجيزانية العاملة في شتى مجالات الحياة قديمها وحديثها وعن تذوقها للأطعمة التقليدية المعروفة بالمنطقة وحسن اختيارها لأزيائها وملابسها بأنماط تناسب حياتها ومعيشتها، كما يعطين فكرة جيدة لبراعة السيدة الجيزانية في اختيار العطور وتركيبها وتوليفها وخلطها من الزهور والنباتات العطرية المتوفرة في بيئتها,, علاوة على كل ذلك فإن فن الرقص النسوي الرقيق لم يغفل جانبه في هذا الجناح المتميز,. وعن المعرض يتحدث بشكل عام رئيس بعثة جازان إلى الجنادرية علي محمد عقيل موضحا ان مشاركة المنطقة لهذا العام سوف تكون ب 25 حرفة مختلفة اضافة الى الرقصات الشعبية والتي تمتاز بها منطقة جازان بمشاركة 35 فرداً يؤدون جميع رقصات المنطقة المعروفة والمتميزة لدى الجميع وهي السيف العزوات المعشى العرضة. كما ان هناك مشاركة للمنطقة في العنصر النسائي بعدد 15 سيدة سوف يشاركن من خلال اعطاء صورة واضحة عما هي عليه المرأة بمنطقة جازان من خلال نقش الحناء وتجهيز العروس الجيزانية وايام وليالي الفرح وعمل الفل والكادي والملابس التقليدية القديمة الخاصة بالعروس الجيزانية, وكيفية تجميع واعداد الروائح العطرية الموجودة من الطبيعة، وعمل الخبز العيش الخاص بمنطقة جازان إضافة الى بعض الأكلات الشعبية مثل المقش والمرشة والأكلات الاخرى الخاصة بالتنور والميفاء وعرض الاواني المنزلية الجيزانية اضافة الى اعطاء صورة عن الجلسات قديما في حوش المنزل بما يسمى العقب صباحا والمدروح مساء ويحط به النمط الداخلي بما يسمى الزرب. وأوضح رئيس اللجنة انه قد تم الانتهاء هذا العام من المرحلة الاولى والمرحلة الثانية وشملت المجلس الفرساني والبائكة والعشة والحمامات والموافيه التنور والاسوار الخاصة بها والبوابات الرئيسية والنقش الفرساني وملحقاتها الداخلية والمجلس والسور الخارجي والاسواق الشعبية وعدد 35 محلا مكون من الخزف والتي توحي بالسوق الشعبي القديم,, الموجود آنذاك بالمنطقة وملحقاتها من مباني قديمة وسوف يتم عرض جميع الحرف والصناعات الموجودة قديما في المنطقة من حلاوة وخزف وادوات طينية وخلافه اضافة الى المأكولات الشعبية القديمة,, كذلك يتم إعداد مكان دائم عبارة عن مسرح للفنون الشعبية بالمنطقة مشيرا الى ان المرحلتين كلفتا اكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال جاهزة للافتتاح والتي تحتاج الى مليون ونصف المليون وهذا يتوقف على دعم رجال الاعمال بالمنطقة، مؤكدا ان مشاركة المنطقة هذا العام ستكون مميزة وتختلف عن الاعوام الماضية حيث ان المشاركة هذا العام جاءت باعداد كبيرة وبحرف متنوعة من الجانب النسائي والرجال وبزخم تراثي واسع في ظل انتهاء المرحلة الاولى والثانية مما سيعطي تصوراً كبيراً ومؤثراً لزوار قرية جازانبالجنادرية لهذا العام. ولاسيما في ظل دعم وتوجيه امير منطقة جازان الامير محمد بن تركي السديري ووكيل الامارة الاستاذ خالد بن تركي العطيشان اللذين يحرصان دائما على تذليل كافة الصعاب حتى تظهر المنطقة بالمظهر اللائق والذي يأتي من خلال حرص باقي مناطق المملكة لاعطاء الجديد في الاجنحة الخاصة بهم بتقديم العرض المميز والذي يدل على حرص المسئولين بالجنادرية لإظهار صور مناطق المملكة ثقافياً وتراثياً واجتماعياً يعكس الموروث الاصيل وماوصلت اليه المملكة من تقدم كبير من خلال الجنادرية التي تحكي الماضي والتطور في عهد حكومتنا الرشيدة حفظها الله .