مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمرات بحاجة إلى مقر آخر في خضم العنفوان التربوي والتعليمي الذي يقوده معالي وزير المعارف من أجل رفعة التعليم لدى هذا الوطن الغالي.. تبقى إيماءات تحتاج الى تفعيل ايجابي للصالح العام.. فالطالب هو الركيزة الأساسية للعملية التربوية.. فإذا لم يجد الجو الملائم لتلقي العلم فإن ذلك سينعكس على تحصيله التعليمي قطعا.. وإذا كانت دار العلم التي يتلقى فيها علومه ونشاطاته غير ملائمة فإنه ايضا سيكتئب وسيجنح إلى اللامبالاة وعدم الجدية.. ما أود الوصول اليه هو وجود مدرستين في مبنى واحد لا يتسع لهما إطلاقا.. حيث ان مقر مدرسة عبدالله بن مسعود بمرات الابتدائية.. تستضيف مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمرات منذ ما ينيف على الخمس سنوات أي لديها خمسة فصول دراسية.. وذلك يتم توفيره على حساب أنشطة مدرسة عبدالله بن مسعود التي اضطرت الى جعل (المصلى) غرفة للمدرسين.. والمقصف مناصفة لمركز صعوبات التعلم بطريقة (القاطوع) الذي يعمل داخل (دكاكين زمان) وأمور اخرى وأخرى مدعاة لتضايق وتزاحم المدرستين.. العشم الكبير في وزيرنا الغالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد الذي يقود المسيرة التعليمية الى الأفضل وفقه الله ومن كان معه من رواد العلم والتعليم لدينا.. نأمل استئجار مبنى لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمرات لكي تؤدي كل مدرسة دورها التربوي والتعليمي كما ينبغي ريثما يبنى لها مقر خاص كغيرها من مدارس (المحافظة.. محافظة شقراء) التابعة لها هذه المدرسة.. وللحق إدارة التعليم بشقراء لم تأل جهدا في الرفع للوزارة حول هذا الموضوع ممثلة في مدير تعليمها الذي يتابع الموضوع شخصيا.. ولكن لم يتم شيئا حيال ذلك. فباسم المعلمين وباسم الطلاب.. وباسم أولياء أمورهم.. وباسم العلم.. والتربية أرفع هذا النداء الى معالي وزير المعارف.. لعله يلقى الصدى والاستجابة كعادة معاليه في مثل ذلك والله يحفظكم.