* وعلى مجمل ألاعيبهم وزيف حقائقهم. يقف على كل ما يفعلونه ويسرونه بل ويدرسونه بين أيديهم وخلف ظهورهم. يدسون ضحكاً صاخباً على الذقون الزرقاء أرهقوا به كل منصف للحقيقة ومحب للعدل ومحجم عن الزيف.. ذلكم هوالاتحاد الآسيوي اتحاد أكبر قارات الأرض. لقد بات بنو هلال خلال السنوات العشر الأخيرة أحد أهم أهداف اتحاد تلك القارات الضخمة.. إنه أروع طموحهم بل وغايتهم التي لا هم بعدها سوى الوصول عن طريق المجاملة والضحك المعلن طواعية.. ونسوا أو حاولوا أن ينسوا أن هلالاً بحجم وعظم وكبر هلال الملايين قد اكتسب مناعة دائمة.. قد تقيه يوماً ما.. سموم صيف لاهب، في بلد خارج القانون الأزرق طمس به لاعبيه زبد البحر!! * يقف بكل براءة الغر الزرق بكل أحجام الشموخ الهادئ أعنان السماء لتعامل يفترض أن يكون لهرم آسيوي لا تغيب عنه الشمس. * لا يعاب أن يحدث للهلال كل ذلك ولكن الغريب أن يوكل الأمر لأحد رجال الأزرق غير القادرين على قراءة السيرة الزرقاء جيداً. * لا يعاب أن يحدث ذلك.. كل ذلك لاتحاد دأب على الانتهازية والمماطلة. * لا يعاب أن يدس السم في الأكل.. ويطمس الغار بالحجر. * لا يعاب أن يغلب المقدام ساعة يغلب؟! لا غرابة أن تقص مخالب النمر إذا تثاءب.. وأن تنتف أجنحة الصقر إذا بلله المطر!! * إنها المرة الألف يا اتحاد آسيا لقد بات الهلاليون في حيرة من أمرهم إنها الحيرة قاتلها الله.. فأما أن يكون مندوبهم أحد صعاليك الحيلة والقرصنة أو أن يكون لهم موعد آخر مع الضحك المعلن! بلاتشي والنظرة الإدارية * لا أظن والله أعلم أن يفوت على رئيس الهلال المنظم عبدالله بن مساعد أن مدربه العاجي «بلاتشى» مدرب مرحلة وهو جدير بالاحترام لتاريخه الأزرق المشرف، الاحترام الممزوج بالمتابعة والمراقبة في بعض القرارات التي يقوم بها بل ويفرضها على الأعين الزرقاء ولعل آخرها عودة لاعب الهلال المنسق حسين المسعري. * كثير من الهلاليين المتابعين يعزون ما يحدث للهلاليين من ترتيب أوراق وأسماء أنه هو الخيار الأفضل القابع على الساحة ولكن الخيارات المتاحة قد لا تكون كافية أحياناً، لذا وجب على هلال المجد أن ينظر إلى المصلحة المستقبلية القريب منها والبعيد أولاً دون التدخل في القرارات الإدارية أو الفنية وهذا ما سيعني عودة الهيبة الزرقاء داخل أروقته قبل أن يكتسح خصوماً آخرين لعل وضوحها أصبح ملياً في الثلاثي الأزرق الجديد «الإمام والأحمد والبشير». إننا جميعاً نتوق إلى أن نرى النجاحات الزرقاء التي يكتسحها ربان هذا الكيان الذي يضع قدميه على أرض صلبة «عبدالله بن مساعد» تبهر كل الأعين وبالمتاح فقط.. إنهم رجال الأزرق.. ذو القامات الزرق الشامخات أعنان السماء. وجع رأس * استقطاب الهلال لأكثر من لاعب شاب من أندية مغمورة هي البديل الأفضل عن مدرسة الهلال المجمدة!!؟ * النظرة المستقبلية الممزوجة بالدراسة المستفيضة هي سمة رجل الهلال المبدع عبدالله بن مساعد. * سيظل سامي الجابر كبيراً في عيون محبيه. * حسين العلي هو من اختار الرد المناسب في الوقت المناسب على من انتقدوه. «لياندرو» أظنه راضياً عن إلغاء عقده بعد أن أدرك من هو الزعيم. [email protected]