أخط هذه الأحرف في أجواء زرقاء، الغيوم الملبدة لا تحجب زرقة السماء عن ناظري، حتى الجدران المحيطة بي تلونت بلون السماء، الوقت ايضا تشتد زرقته كلما اقترب الموعد، لكن ماذا عنك أنت يا هلالي، هل تريد آسيا؟ قرأت الاجابة في عدم يأسك وقوة بأسك، قرأتها ايضا في دروسك المجانية لجماهير القارة، قرأتها في جموع غفيرة تحدثت عنها جماهير آسيا طويلا اسيا تطرق بابك أيها الهلالي ..كل ما عليك هو حمل حقائبك والتوجه نحو الملعب اجعلها نزهة تتوقف عند نزول اللاعبين للميدان حينها يبدأ دورك.. شحذ همم نجومك وزلزلة الخصم. ساعة ونصف من التشجيع الحضاري والفاعل قد تزف فريقك للنهائي الحلم من الرياض. فواصل : نعم الاتحاد الاماراتي كان خير داعم لممثله، نعم اتحادنا الموقر لم يكن كذلك مع ممثل الوطن، لكن فرص كهذه لا تأتي كل يوم لذلك يجب أن يعلم اللاعبون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويتقدموا خطوة أخرى للأمام في رحلة تطويع آسيا. فنيا الكفتان متقاربتان مع أفضلية طفيفة للهلال بفضل دفاعه المحكم، الأمر الذي يطمئن الهلاليين على حظوظهم في البطولة، لكن يجب أن تقترن صلابة كواك وديجاو بنجاعة تهديفية من ناصر وحضور ذهني من الماستر كي تياجو. العين متمرس هجوميا لكنه في المقابل هش دفاعيا بالرغم من توفره على خط دفاع منتخب الامارات الذي لا يبدو في أفضل حالاته تنظيميا!