السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت ما كتبه أحد الإخوة في هذه الصفحة يوم الأحد 26 رمضان 1423ه حول الأسرى في جوانتانامو وان فيهم مظلومين، وإني إذ أشكره على تطرقه لهذا الموضوع وأشكر الصحيفة الغراء على نشرها له لأؤكد أن الجميع يتألمون لألمهم ويعانون لمعاناتهم ولا يملكون إلا الدعاء الصادق والخالص وسؤال المولى عز وجل ان يخلصهم مما هم فيه ويحل كربهم.. وفي هذا الصدد أعجبتني إجابة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وفقه الله حينما أجاب في مؤتمر صحفي مؤخراً وكان أحد الأسئلة حول أسرى جوانتانامو حيث أفاد سموه بأن هناك جهوداً كبيرة ومساعي حثيثة لإنهاء معاناتهم ونحن نستبشر إن شاء الله بتلك الوقفة التي نأمل ان تثمر وتحقق الأمنية.إننا نشكر المسؤولين في الدولة على جهودهم تجاه ابنائنا في جوانتانامو ونرجو المولى عز وجل ان تستمر حتى تنتهي محنتهم كما نسأله جل وعلا ان يفك أسرهم وتنتهي معاناتهم فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.والله من وراء القصد.. عبدالعزيز بن صالح الدباسي /بريدة/ مركز التنمية