قرﺃت ما كتﺐ في هذه ا لصحيفة من مقا لا ت حول إدمان المخدرات والمسكرات، وتذكرت في هذا الصدد الكثير من ا لقصص لبعض ا لشبا ب الذين دهورتهم وضيعت مستقبلهم، وكم تألمت عندما سمعت ما حدث لأحد الزملاء الذي تخرج معي من الجامعة، فبالرغم من مؤهله الجامعي وكونه سلميا آنذاك، كما ﺃنه التحق بالعمل في عدد من الشركات برواتﺐ مغرية، وتزوج وﺃنجﺐ طفلين وطفلة، إلا ﺃنه بدﺃ يتعاطى المسكرات، واستمر حتى ﺃصبح مدمنا، وحاولت زوجته تعديل الوضع وإصلاحه وذلك بشهادته هو، ولكنها لم تفلح، فطلقها مرة ثم ﺃرجعها، ثم طلقها، وتزوجت رجلا آخر بعد ﺃن طفح الكيل ولم تستطع إعادته إلى وضعه الطبيعي، وهو يعاني حاليا ﺃشد المعاناة من بُعد ﺃطفاله عنه، حيث إن زوجته وﺃهلها لا يرغبون في ﺃن يراهم ﺃو يجتمع بهم. و لكني سعد ت عند ما سمعت ﺃنه يراجع مركز ا لتأ هيل ا لنفسي في بريدة الذي يهتم بعلاج المدمنين، وﺃنه نادم على ما فات، وتاب توبة صادقة إلى المولى عز وجل. وقد حمدت اﷲ تعالى الذي ﺃنقذه مما هو فيه من الألم والمعاناة، ويكفيه معاناته بُعد زوجته عنه، وبُعد ﺃعز ما لديه وهم الأطفال. وهنا ﺃود ﺃن ﺃشيد بالدور المهم والجهد الكبير الذي تضطلع