* منذ الوهلة الاولى التي وصل فيها المدرب المصري فاروق جعفر لمطار العاصمة الرياض وبعد الاستقبال من انصار المدرسة.. اخذ يطلق للسانه العنان يتوعد ويهدد مؤكدا انه جاء لتدريب الرياض من اجل اعادته لمنصات التتويج كما هي اسطوانة المدربين المفلسين الذين يمنحون البطولات لفرقهم قبل الاشراف عليها يعني بين قوسين (بالكلام)!! في الوقت الذي نجد ان ثمة عمالقة من المدربين يتم التعاقد معهم ولا نسمع منهم هذه الاسطوانة بل ان احترام الاخرين يجسد جزءا من شخصياتهم ويعبر عن ثقتهم المطلقة في قدراتهم الفنية. * لقد نجح هذا المدرب (المقلب) وفور وصوله مباشرة في ايهام ادارة المدرسة بسرعة توقيع العقد بمقدم باهظ بلغ 100 الف دولار كظاهرة غير مسبوقة في تاريخ النادي ان يحصل مدرب على هذا العقد بجانب الرواتب الشهرية 15 الف دولار.. والادهى ان المدرب وبعد توقيع العقد طالب باحضار مدرب لياقة من ابناء جلدته وسط الدوري في مرحلته الاولى حيث نجح في الغاء عقد مدرب اللياقة البرازيلي (مارسيو) الذي اشاد بكفاءته كثير من اللاعبين.. ولم تتوقف مطالباته المستمرة بل اقنع ادارة الرياض باحضار مدرب حراس كما طالب بالتعاقد مع لاعبين من ابناء جلدته ولو عن طريق الاعارة. واخيرا طلب ايضا إحضار جهاز طبي من مصر!! * واذا انساقت إدارة المدرسة وراء مطالبات (فاروق جعفر) فلن نستغرب ان يطالب مستقبلا باحضار «طباخ وسائق الباص»..!! من ابناء جلدته..!! *والآن وبعض مضي الاسبوع الخامس من عمر الدوري وتلقي الرياض (3) هزائم متتالية اخرها امام القادسية التي سبق وان هزمها الرياض في كأس الاتحاد 3/صفر ابان اشراف المدرب الوطني القدير خالد القروني اثبتت الجزيرة انها ذات سبق صحفي حيث توقعت الفشل للمدرب.. الذي لا يوازي طموح المدرسة ولا المبالغ الطائلة التي صرفت عليه.. ويبدو ان ادارة الرياض تسمع لمشورة السمسار (مسعد راشد)!! أكثر من الاستماع لنصائح الغيورين على سمعة الفريق الاحمر..!!