في صفحة «محليات» الصفحة العاشرة في تاريخ 21/9/1423ه كتب المحرر «مبارك أبودجين» ما مضمونه أن مسافرين إلى مكةالمكرمة توقفوا في طريقهم وتعطلوا وذلك عبر مجيئهم مع إحدى الحملات..أقول وبالله التوفيق.. مضمناً هذه الرسالة بما حصل معنا..إن هذه القصة التي ذكرها الأخ أبودجين حصلت لنا بالمشابهة مع إحدى الحملات فلا أدري يا تُرى لماذا هذه الحملات تنهج المنهج المادي أكثر من المنهج الذي فيه راحة للمسافر وخدمة له.. هذه الحملة ضربت لنا موعداً لبدء الرحلة قرابة الرابعة عصراً فلم نسر إلا في حدود الخامسة.. وانطلقنا على بركة الله تعالى وفي محافظة الرس وقفنا للإفطار... وكان الجميع مظهراً خوفه من السائقين؟!! إذ أشكالهم لا تنبىء بخير، وكانوا حينها ثلاثة.. انطلقنا بعدها وسرنا وفي حدود الساعة الثانية ليلاً تعطل بنا الباص قبل الطائف بقرابة ثمانين كيلا وجلسنا حتى السادسة صباحاً.. وفي هذه الأثناء أتت سيارة أمن الطرق واكتفت بإعطاء السائق «قسيمة» وذلك لأنه لم يحمل معه مصلحاً للسيارة!! وبعدما وصلنا لمكةالمكرمة كنا قد وُعِدْنا بفندق «3نجوم» ولكن عندما وصلنا ورأينا مجموعة من البشر يقومون بعملية الاحتجاج وذلك لكون الماء لا يوجد في هذا الفندق.. بعدها اعتذروا وذهبوا بنا إلى ما يزعمون بأنه فندق ثلاثة نجوم وجلسنا فترة ليست بالقصيرة ونحن ننتظرهم يضعوننا في غرفنا فلما أرادوا ذلك جعلوني وزميلي مع عدد من الأفراد مع العلم بأننا دفعنا الفرق في مدينتنا لكي نكون لوحدنا.. ولكن مع الاحتجاج والمطالبة تم لنا ما أردنا، ولكن السؤال الذي يدور في خلجات نفسي لماذا بعض الحملات تظهرروح التميز والانفراد وتبطن ما الله مبديه؟!! لماذا الغش والتلبيس على المسافر؟! أحدهم في هذه الرحلة وكان من إحدى الجنسيات العربية يقول: اكتشفت بأن السعوديين مخادعون!! لماذا نجعل من الأجنبي وسيلة لإظهار عيوبنا، ووسيلة للتشهير بنا، يا أصحاب الحملات ردوا إلى رشدكم، واتركوا الغي لغيركم... والله الموفق. سليمان بن فهد المطلق/بريدة
