عذراً!! فلن أكتب قصيدة! ولن أتحدث عن الموقف وصاحب الموقف، فقد تحدث الواقع عن نفسه بكل ما تعنيه الكلمات والمشاعر. ولكنني أود أن أشير إلى أن ولاة الأمر عندما يبادرون للأعمال الخيّرة فإنهم بذلك يحفزوننا للتجاوب ويفتحون الطريق أمامنا للتغلب على ذواتنا وأنانيتنا واحتياجاتنا الكمالية وبالتالي هم في حاجة ماسة الى ان نحفزهم على الاستمرارية في ذلك التوجه بكل قوة من خلال تفاعلنا الايجابي والتجاوب العملي بالموقف! من هنا.. وطلباً للأجر والثواب بإذنه تعالى فإنني أخصص «راتب شهر كامل» لصالح صندوق معالجة الفقر.. ومساعدة الأسر المحتاجة التي فتح ولي العهد الأمين أبوابها المغلقة عليها «تعففاً» «وخيركم خيركم لأهله» راجية أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله عز وجل، ولو لا أن إعلان ذلك أصبح في هذا الزمن مطلباً تحفيزياً لما أعلنته! كل ما نأمله هو التعجيل في إعلان رقم حساب الصندوق لأهمية ذلك!! وجزى الله ولي العهد المحبوب كل خير.. ووفق الله أفراد مجتمعنا المسلم الحريص على مبدأ التكافل الاجتماعي لبسط أيدي الخير لمستحقيها.. فإنه «لا يؤمن بالله من نام شبعاناً وجاره جائع»!.