قال الرئيس الامريكي جورج بوش انه سيذهب إلى مؤتمر قمة حلف شمال الأطلسي في براج سعيا إلى كسب التأييد لموقفه المتشدد من العراق ولتحويل مهمة التحالف نحو مكافحة الارهاب العالمي.ويسافر بوش إلى العاصمة التشيكية براج لحضور قمة الأطلسي التي سيدعى فيها سبع دول اوروبية شرقية إلى الانضمام إلى التحالف المكون من 19 دولة. ومن المقرر ان يزور ايضا روسياورومانيا وليتوانيا في طريق عودته إلى واشنطن. وقال بوش في مقابلة مع صحفيين من كل بلد سيزوره انه سيناقش مع الحلفاء تعهده بأن ينزع الرئيس العراقي صدام حسين اسلحته بطريق سلمية أو بالقوة العسكرية.وتشعر دول اوروبية بقلق لاحتمال شن حرب على العراق، وتراوحت الآراء داخل حلف الأطلسي من التأييد القوي من بريطانيا للموقف الامريكي إلى المعارضة الشديدة من المانيا التي اضرت بالعلاقات الالمانية الامريكية ولمح بوش إلى انه لن يطلب مساعدة عسكرية من حلف الأطلسي في مهاجمة العراق خلال هذه القمة. وقال بوش اذا تطلب الامر اتخاذ عمل عسكري فإنه سيشاور اعضاء حلف الأطلسي ثانية «وسيكون بوسع كل احد ان يقرر ما يريحه»واضاف قوله «ارجو ان يحدث ذلك سلميا ولكن إذا لم يحدث فإن الناس سيعلمون ان نيتنا هي قيادة تحالف من الدول المحبة للحرية التي تنتهج موقفا مماثلا لنزع سلاح صدام حسين، وسوف يتم بطريقة او بأخرى نزع سلاحه، ومن مصلحة الجميع ان يحدث ذلك ولذلك سوف نتباحث في هذا الامر».والغرض الاساسي للقمة هو توجيه دعوة رسمية إلى رومانيا وبلغاريا وسلوفينيا وسلوفاكيا ودول البلطيق الثلاث إلى جانب الاتحاد الاتحاد الروسي واستونيا ولاتفيا وليتوانيا للانضمام إلى حلف الأطلسي.وبعد القمة يسافر بوش إلى سان بطرسبرج للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال بوش «سأذهب إلى روسيا لأوضح للروس وبوتين انه لا شيء يخافونه من توسع حلف شمال الاطلسي وان وجود دول البلطيق في حلف الأطلسي امر مفيدلروسيا».