تطرقت «الجزيرة» في عددها الصادر يوم الجمعة الخامس من الشهر الفضيل.. في صفحة «شواطئ» الى المسلسل الكوميدي «طاش ما طاش» وتناول المحرر جوانب هذا المسلسل وبعضا من الملاحظات. لا أعلم في حقيقة الأمر ما الذي أدى إلى انهيار «طاش ما طاش» هذه السنة وخصوصا في الحلقة رقم (5) والتي تدور أحداثها حول ما تقوم به بعض المستوصفات والمستشفيات من أخطاء فادحة. لقد جاءت الفكرة مكررة، فالجميع على معرفة بالأخطاء الطبية ومدى حدوثها وحجمها حتى أننا أصبحنا نسمي تلك المستشفيات ونعرفها جيدا وأحيانا يُعرف حتى الأطباء أصحاب الاخطاء!! لذلك لم تضف تلك الفكرة أي جديد. ولقد سبق لنا الوقوف مع «طاش ما طاش» حين يكون رائعاً.. ناجحاً.. وهادفاً.. أما ما شاهدناه في الحلقة الاساءة!! (5) فقد كان مزعجاً حين قام أبطال المسلسل بتجريد «الأم» من أطرافها قطعة قطعة والحقيقة أيضاً أننا لا نعلم السر وراء ذلك السقوط المفاجئ بالعبث بخلق الله..؟! إلا إذا كان هذا تعبير مفاده أن هذه الحلقات من «طاش» هي آخر تلك الحلقات من عمره الذي امتد (10) أعوام!؟ وهم بذلك يعلنون عن نهايتهم من الفنان «المزيني.. واكتفائهم بالأدوار التي قدمها لذا رأوا بتر أطرافه؟ * خاص : هي رسالة أنقلها للثنائي الكبير عبدالله السدحان، ناصر القصبي، بأن يعودا لما كانا يقدمان من أعمال بديعة وبعيدة عن الإساءة وأرجو ان تكون تلك الحلقة «هفوة وعدَّت» والتنبه للقادم من حلقات فإن كان فيها ما هو مماثل للحلقة المذكورة فالإلغاء أفضل لتبقى صورة السدحان والقصبي كما هي محبوبة لدى الكبار والصغار.. وكل عام وأنتم بخير.