تخيل كيف هالدنيا بلا خل وبلا محبوب وأمانة قلي إش تسوى قصور ابلا حبايبها ألا واللي خلق سترة بني آدم لحاف وثوب خرابه كنها بيوت خلت من عين غايبها فإذا ما للزهر عطر ترى ما للحياة دروب تعيش بوحدتك كهل وتموت بوجه خايبها وأنا ياللي حمل حبه رحل وأهدى فؤادي طوب تراني من بعد حبك عجوز مات شايبها خوي ما يعيبه شي سوى ملح الحكي عذروب رحل عنه وخلاها وصار أكبر مصايبها على جمر الغضا تغفو تحس بوحدة المغلوب على عمق الألم تسكن دروكٍ من لهايبها على جرح الخفوق اللي غدا من عمرها محسوب تعيش الدنيا وسنينه تغربلها غرايبها فأنا يا من يضحكني يبكيني وأنا مسلوب عشقتك عشق خلاني أقوله ما تعايبها رجيتك بسمة الماضي تعود لقلبي الرعبوب وترحم عيني الشهلا ترى زادت سكايبها فأنا يوم إن علي داري خلت من شخصك المحبوب دريت إن القصور اللي تغيب عيون صاحبها مثل هاك الديار اللي كستها وحدة المرعوب تحس بوحشة الدنيا بعد غيبة حبايبها