تختلف أهمية السبح أو المسبحة مع اختلاف أنواعها وألوانها وأحجامها وأذواق مستخدميها رغم تنوع صناعتها، وتتفاوت أسعارها خاصة التي يتم إنتاجها من الطبيعة، كالأحجار وبعض أنواع الأشجار. وقالت «أم لافي» إن صناعة المسبحة من نواة الزيتون تمر بعدة مراحل بعد أن يتم برد رأسي النواة بواسطة المبرد لحين الوصول إلى جنين البذرة، ثم يتم تنظيف داخل النواة بواسطة الإبرة والخيط حتى يتم إفراغ النواة تمامًا من الجنين، ثم يتم نظمها بواسطة خيط خاص بالمسبحة بعد إضافة مادة الزعفران والحناء والدرج، لتعطي بعض الألوان الجميلة والرائحة الطيبة، مشيرة إلى أن سبحة نواة الزيتون تتميز برائحة جميلة، وخفيفة الملمس وقيمتها في متناول الجميع، وعليها طلب كبير من قبل فئات وشرائح المجتمع، مبينة أن مدة صناعة السبحة تستغرق من 15 إلى 20 يومًا.