لم يكن فوز الهلال على الشباب بنتيجة كبيرة وانفراده بالصدارة هو المكسب الوحيد للفريق الازرق في قمة الجولة 26 ، بل حقق العديد من المكاسب، لعل أهمها استعادة التوازن وعودة الثقة للاعبين واللعب بارتياح نفسي وفني ومصالحة أنصار النادي ومحبيه بعد المستويات التي قدمها في دور المجموعات الآسيوي، علاوة على إسقاطه أقرب وأخطر منافس قبل 4 جولات من النهاية، ووصول نجمه وهدافه غوميز الى الرقم 20 في صدارة هدافي الدوري، بفارق 5 اهداف بينه وأقرب منافسيه. ولم تأت هذه المكاسب من فراغ، بل جاءت بتوفيق الله اولاً ثم وقفة رجال الهلال وتحفيزهم للاعبي الفريق طيلة الاسبوع الماضي، الى جانب مراجعة اللاعبين حساباتهم ووعدهم بتدارك وتصحيح الاخطاء واللعب من أجل الفوز وهو ما تحقق بنتيجة كبيرة مقرونة بأداء فني كيير. كما أن انضمام الخبير الفني الكابتن عبداللطيف الحسيني جاء في وقت مناسب كان الفريق بحاجته نظير خبرته وقربه من اللاعبين ومعرفته بقدراتهم وقدرات لاعبي الفريق المنافس حيث عمل أولاً وقبل كل شيء على رفع روح اللاعبين المعنوية وشحذ هممهم وتصحيح اخطائهم.