سحب دبلوماسي إيراني حكم عليه في شباط/فبراير في بلجيكا بالسجن عشرين عاماً بعد إدانته بالتخطيط لهجوم في فرنسا ضد معارضين لنظام طهران في 2018، طلب استئناف كان تقدم به ما يجعل الحكم الصادر عليه نهائياً.. وبذلك لن يحاكم في الاستئناف في أنتويرب سوى المتهمين الثلاثة بالتواطؤ مع الدبلوماسي الذين صدرت بحقهم في الرابع من شباط/فبراير في المدينة الفلمنكية أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين 15 و18 عاماً. وجرت محاكمة الدبلوماسي الإيراني مع ثلاثة شركاء بتهمة «محاولات اغتيال إرهابية» و»مشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية». وحكم على أسدي الذي وصف بأنه عميل لوزارة الاستخبارات الإيرانية، في الرابع من شباط/فبراير في أنتويرب (شمال) بالعقوبة القصوى كما طلبت النيابة خلال المحاكمة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. ونفى الدبلوماسي الذي لم يحضر المحاكمة لولا جلسة صدور الحكم، الوقائع باستمرار. وخلال جلسة استماع إجرائية أمام محكمة استئناف أنتويرب أعلن ديميتري دي بيكو أن موكله تنازل عن الاستئناف. وأوضح مصدر قريب من الملف أن النيابة الفدرالية لم تقدم استئنافاً واعتبرت أن العقوبة «متناسبة» مع العقوبة القصوى لذلك أصبحت نهائية. وأثار هذا الملف الذي يجمع بين التجسس والإرهاب توتراً دبلوماسياً حاداً بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك باريس.